قالت مصادر خاصة، أن تحركات عديدة في الخفاء، تقودها مجموعة من الشخصيات السياسية التي توارت عن الأنظار خلال المرحلة الماضية، من أجل لعب دور مهم في عملية انتخاب رئيس جديد لمجلس جماعة الناظور.
ووفق نفس المصادر، فإن هذه التحركات باشرها الوزير السابق للشبيبة والرياضة، أحمد الموساوي الذي يحاول الضغط على قادة حزب الحركة الشعبية لمنح تزكية الترشح لرئاسة المجلس لمحمد أزواغ على حساب ليلى أحكيم، التي تبقى المرشحة الأوفر لنيل التزكية، بناء على اتفاق مسبق لها مع كيل لائحة الحركة الشعبية خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، سعيد الرحموني.
وتحدثت ذات المصادر عن السبب وراء هذا التحرك الذي باشره أحمد الموساوي، على اعتبار أن الرجل توارى عن الفعل السياسي وبلوغه سن التقاعد، مؤكدين أن محاولة تزكيته لطرف على طرف آخر يثير أكثر من علامة استفهام خاصة في هذه الظرفية الحرجة التي تشهدها جماعة الناظور، خصوصا بعد صدور قرار عزل الرئيس سليمان حوليش ونائبيه أوحلي حسين وعلال فارس.
تأتي هذه الأنباء وسط تحركات واسعة يقوم بها أعضاء المجلس، خاصة بعد بروز أنباء عن عزم كل من عبد القادر مقدم وليلى أحكيم للترشح لانتخابات رئيس المجلس.