أعلن تجار مدينة سبتة المحتلة، أنهم وضعهم أصبح صعبا جدا في ظل استمرار إغلاق معبر باب سبتة في وجه التهريب المعيشي، حيث تراجع رواجهم التجاري بشكل كبير.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن التجار طالبوا الحكومة المحلية بإعطائهم ردا واضحا لموعد فتح معبر تراخال 2 لاستئناف نشاط التهريب المعيشي، إلا أن الحكومة قررت التزام الصمت، الأمر الذي يعني أنها بدورها لا تعرف موعد فتحه من جديد.
ويأتي صمت الحكومة الاسبانية بسبتة إلى غموض موقف السلطات المغربية، التي لم تعلن عن أي موعد رسمي محدد لإعادة فتح المعبر، وقد مر على الإغلاق أزيد من شهر ونصف.
ويرى عدد من المتتبعين للشأن المحلي بشمال المغرب، أن السلطات المغربية تعتزم إغلاق معبر التهريب بشكل نهائي بباب سبتة، بسبب ما يسببه التهريب من ضرب للاقتصاد الوطني المغربي.