زايوسيتي
أصدر المكتب المسير لفريق نهضة زايو لكرة اليد بلاغا عقب الاجتماع المنعقد عصر أمس الثلاثاء، أكد فيه أن مدرب الفريق مصطفى لغزاوي قد استقال من منصبه، لتكون مباراة الجمعية التازية الأخيرة آخر مباراة له على دكة بدلاء النهضة.
وكان لغزاوي قد قَدَّمَ طلب إعفائه من تدريب ممثل زايو مباشرة بعد نهاية المباراة مع جمعية تازة، لأسباب شخصية كما ذكر، وهي مباراة انتهت بهزيمة النهضة على غير المتوقع، في وقت أشادت فيه الجماهير بقتالية اللاعبين، كما أظهرت تقديرها للمدرب الذي حقق نتائج ممتازة مع الفريق.
وحقق مصطفى لغزاوي أربعة انتصارات لفائدة النهضة وهزيمتين، ما بوًّأَ الفريق المرتبة الرابعة برصيد 14 نقطة. ومكنه من نيل احترام المشجعين، الذين أبدوا رفضهم لإعفاء المدرب، طالبين منه الاستمرار على رأس الجهاز الفني.
وفي ذات السياق؛ أرجأ المكتب المسير النظر في طلب الإعفاء الذي تقدم به رئيس الفريق، إبراهيم الماحي، إلى يوم الاثنين 02 دجنبر المقبل، عقب إجراء مباراة الفريق ضد نهضة طنجة بميدان الأخير.
بهذه الطريقة ستقتلون هذا الفريق الفتي الذي تضع عليه الساكنة آمال عريضة لإخراج المدينة من قوقعة التخويف والإنغلاق ….
نتمنى من رئيس الفريق وهو ابن المدينة أن يفكر في تلك الجماهير العريضة التي وضعت كل أحلامها وآمانيها في هذا الفريق ويتراجع عن قرار الإستقالة ولو مؤقتا … ليس عيبا أن تسقط مرة أو حتى مرات بل العيب أن تستسلم في أول انكسار …
ألم يسبق أن رجوت من ممتهني السياسة الابتعاد عن المجال الرياضي الذي اساسه “العقل السليم ” بخلاف المستشار المحلي يبني مشاريعه على الوعود العسلية.ما الفرق بين الاهتمام بكرة اليد دون كرة القدم ( على صعيد الجماعتين ).الأمر واضح كرة اليد في زايو/اولادستوت حاليا توجد في أوج العطاء والفريق الصاعد يشكل ظاهرة على الصعيد الوطني وتمكن من حشد جماهير ضخمة العدد داخل وخارج الوطن مما يجعل من هذه المناسبة فرصة للالتفاف على هذا الفريق الفتي وتكثيف لقاءات بل و تطويق بعض مكوناته بمغريات داخل دهاليز البلدية من طرف عناصر الأغلبية و كأن تدبير الشأن المحلي يقتصر فقط على تنمية كرة اليد.فعلا انه من المؤسف أن نطلع على خبر استقالة إطار تقني كفئ أو رئيس الفريق أو انسحاب لاعب . ما معنى أن نقرأ في إحدى صفحات الفايس حضور النائب الأول إلى جانب رئيس الجامعة دون الإشارة إلى بعض نواب الرئيس المتواجدين حينها على. مدرجات القاعة الرياضية و بدون الإشارة إلى الإنزال الكثيف لأنصار حزب الميزان .على ما يبدو و الله أعلم هناك بعض التجاوزات و شيء من التطاول يمارس من طرف بعض العناصر و أذكر على سبيل المثال :السيد امين مال الفريق ألذ يقوم بأدوار متنوعة : مساعد طبيب الفريق _دور الكاتب العام _ ممثل الحزب الأغلبي _ و لا اقول ممثل المجلس البلدي _ داخل الفريق . الفريق في حاجة للاشتغال في هدوء وباستقلااية تامة.
مما لا شك فيه ان الرئيس حصل بينه و بين المدرب سوء تفاهم و نقاش و بالتالي كل طرف قدم استقالته و ليست المرة الاولى الذي يهدد فيها الرئيس بالاستقالة ان استمر المدرب.بهذه العقلية لن نستطيع التقدم و النجاح فكل شخص يعمل في مكانه
كل مرة يفاجئنا عضو باستقالة وهذه المرة من؟؟المدرب غير معقول بهذه الطريقة سوف يهدم الفريق كليا ،ليس نهاية العالم ان تخسر مباراة منتخبات عالمية وتخسر ولم تستسلم ،وانت أيها السيد أبراهيم ابن المدينة يجب أن تكون لديك غيرة على مدينتك وتتراجع عن قرارك لأن لا معنى له بالأساس مع الأسف فريق ممتاز وستتخلون عنه بهذه الطريقة!!!! أي نفسية تلك التي هي عند اللاعبين الآن بعد سماع كل هذه الإستقالات أرجو من أبناء وأبو الأحرار والغيورين إعادة التفكير جيدا في كثير هذا الفريق المتميز اللذين كله طاقات ولا يكسرون أجنحته بالتوفيق أبناء مدينتي أنتم شرف لنا ومثلتم زااايو أحسن تمثيل وعرفتم بها أحسن تعريف
استقال المدرب نظرا لخلافه مع الرئيس الذي اصبح هو المدرب و هو الامين و هو كل شيء و للتذكير لم يسبقل له ممارست كرة اليد فهو يفرض على المدرب التشكلية و الانتدابات يجب على المكتب ان يكون صريحا و واقعيا مع الجمهور الرياضي الكبير و سبق لي ان اشرت سابقا ان هذا الرئيس لم و لن يقدم استقاله و هاهي الايام تؤكد ما قلناه
ما فهمت والو
الأخ محمد ألمانيا مداخلته في الصميم. كنت مخطئا حين سبق لي الإطلاع على خبر تقديم استقالة من طرف رئيس الفريق و بعدها يخرج بتدوينة على صفحته يكتب فيها ما مفاده انه عرف الآن قيمته. مع العلم أن القيمة لا تعطى أو تمنح و الانسان يجب أن يكون واثقا من نفسه قبل أن يقبل على فعل شيء.. بمثل هذه الخرجة أولا : هي تعتبر لااخلاقية ثانيا : هذا التصرف يعتبر مساومة ثالثا :انه تلاعب بمشاعر الجماهير الرياضية وخاصة الغيورة منها. وكما قال الأخ محمد ليكن رئيس الفريق واقعيا وصريحا مع الجميع انتصارا للعقل السليم