منعت السلطات المحلية بمدينة تطوان، مساء أمس الثلاثاء، فعاليات طلابية وجمعوية من تنظيم وقفة تظامنية مع الشعب الفلسطيني، على خلفية العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.
وذكر مسؤولوا منظمة التجديد الطلابي، الجهة الداعية للوقفة، أن المشاركين تفاجؤا بإنزال أمني بساحة “مولاي المهدي” لمنع تنظيم هذا الشكل التضامني.
وقال الكاتب المحلي للمنظمة بتطون، محمد الرباح، إن رجال الأمن قاموا بدفع المشاركين بعيدا أمام أنظار الجميع لمنعهم من تنظيم الوقفة، مضيفا في تصريح لموقع المنظمة، بأن أحد أعضاء هذه الأخيرة تعرض للضرب والسب والشتم، فيما جرح آخر على مستوى العنق، كما قامو بتمزيق العلم الفلسطيني ورميه بالشارع العام، حسب قوله.
وأكد الرباح في تصريحه أن السلطات رفضت تسلّم إشعار الوقفة، رغم تسليمه قبل أزيد من 48 ساعة من تنظيم الوقفة، وهو الوقت القانوني للإشعار، وهو ما دفع المنطمة لإرساله بالبريد المضمون لسلطات المدينة، مضيفا أنها ليست المرة الأولى، إذ رفضت سلطات المدينة تسلم ثلاثة إشعارات لتنظيم وقفات تضامنية السنة الماضية بحجة وجود ظرف أمني بالمدينة، مؤكدا خلوّ هذه الأخيرة من أي ظرف قد يحول دون تنظيم الوقفة.
اسيرو تضامنو مع لخوت ديالكم في الجبال وفي البرد، إش الداكم لعربان.