زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري وفريد العلالي
اختتمت مساء أمس الأحد 10 نونبر الجاري فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في دورته 14 الذي نظمته مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية بمداغ، إقليم بركان، ومؤسسة الملتقى بشراكة مع المركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام المعاصر، بين السادس والعاشر من هذا الشهر.
وكان مريدو وزوار مشيخة الطريقة البودشيشية يوم أمس على موعد مع إحياء الليلة الكبرى، احتفاء بذكرى المولد النبوي، حيث توافد على مقر الزاوية عشرات الآلاف من الزوار المغاربة والأجانب. وبحسب المنظمين فإن عدد الزوار تجاوز هذه السنة 300 ألف زائر.
وقد ساهم جلب الآثار النبوية كما توقع ذلك المنظمون في زيادة أعداد الزوار خلال هذه الدورة، حيث تم عرض الآثار النبوية الأصلية في الملتقى، وهي المعروضات التي شرع المنظمون في عرضها على العموم منذ يوم الجمعة الماضي.
وشارك في إحياء الليلة الكبرى يوم أمس، شيخ الزاوية جمال الدين بودشيش، والمريدون الذين يفدون من عموم المغرب، ومن باقي أنحاء العالم، إلى جانب عدد من العلماء والمثقفين، حيث يحضر الاحتفالات هذه السنة، كل من مفتي أوكرانيا وأستراليا.
وعرفت هذه النسخة عرض مجموعة من المحاضرات والمداخلات التي أثث فضاءها ما يزيد عن 120 من العلماء والأساتذة الباحثين المحليين والدوليين في مختلف التخصصات، من قبيل علوم الفلسفة والتصوف والشريعة والسوسيولوجيا والاتصال والقانون والاقتصاد والعلاقات الدولية.
وترأس الشيخ محمود الحوت وهو من علماء التصوف بسوريا وشيخ المدرسة “الكلتاوية” الجلسة الرابعة عشرة والمنعقدة أمس حول التصوف والتنمية العالمية وتدبير الأزمات والصراعات، كما ألقى خلالها الدكتور والخطيب الأردني ربيع صبحي حسن العائدي محاضرة حول هذا الموضوع.
ذات الموضوع عرف مداخلة للدكتور علي عبد الله الصيني شيخ الطريقة القادرية، والدكتورة مسيرة لطفي، أستاذة باحثة في القرآن وعلومه بالرباط، وذلك تحت عنوان “إمارة المؤمنين ودورها في تنمية وتحصين الأمن الروحي عند المغاربة”. كما تطرق الدكتور محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقا بمصر لموضوع الأخلاق والصراع بين الإنسانية.
ويوم أمس كذلك، وخلال الجلسة الخامسة عشر، تدخل مجموعة من الأساتذة والباحثين في موضوع التنمية والأديان: أفق للحوار والتعاون، ومن هؤلاء المتدخلين؛ رئيس الجلسة محمد رفيقي عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وعبد الصمد اليزيدي عن المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا، وأحمد تميم مفتي أوكرانيا، ويوسف بنلمهدي عن جامعة عبد الملك السعدي بتطوان، والدكتورة ماجدة بنحيون عن جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، وعماد أبو الرب رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار بمكتب رئيس الوزراء للعلاقات العربية الأوكرانية، والدكتور محمد غاني الباحث في الفكر الصوفي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، والدكتور جوزيف بوشا أستاذ باحث بجنوب إفريقيا.
وأعلنت اللجنة التنظيمية عددا من التوصيات، أوردها الدكتور منير القادري بودشيش، رئيس مؤسسة الملتقى ونجل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، نذكر منها:
– تفعيل الانفتاح التواصلي أكثر وتوسيع سبله مع دول العالم، وعلى مختلف مجالات الحياة بما في ذلك مكونات المجال الثقافي والفني والمجال الإعلامي، نشرا لغنى التصوف ومبادئه المنهجية والروحية.
– تشكيل منتدى الطريقة القادرية البودشيشية للباحثين الشباب في التصوف، وتكوين فروع له في جهات الوطن وخارجه، مهمتها الأساس مدارسة التصوف تراثا وسلوكا ومنهجا، وبحث سبل التنزيل في تفاعل مع الواقع قائما وممكنا.
– تتبع نتائج الملتقى والعمل على تفعيلها في الواقع، كان تعقد أيام دراسية في جهات متعددة يكون موضوعها من تلك النتائج.
– مراعاة لما بلغه الملتقى العالمي للتصوف من رقي علمي وتنظيمي واتساع إشعاعي تمت الدعوة إلى انفتاح المؤسسات العلمية الأكاديمية ارتباطا بموضوع التصوف وما يتصل بها من خلال تنظيم ندوات مشتركة خاصة في ظل الشراكات المبرمة مع بعض الجامعات داخل وخارج الوطن.
– دعوة الباحثين المشاركين في دورات الملتقى إلى تزويد مكتبة الزاوية القادرية البودشيشية بمؤلفاتهم المنشورة، توسيعا للأفق والبحث العلميين.
– إدراج حلقة تواصلية تعارفية مباشرة بين كل المتدخلين في الملتقى، تفعيلا للمزيد من العطاء العلمي وتطويرا لمعطياته.
– توفير الترجمة الفورية لذوي الاحتياجات الخاصة موازاة لجلسات الملتقى.
– طبع أعمال الملتقى قبل العروض، والاكتفاء بقراءة الملخصات ما بين 15 إلى 20 دقيقة على الأكثر، مع تحديد عدد المتدخلين بشكل يضمن حسن سير الجلسات وتكاملها، والحرص على تجويد الخدمات المرتبطة بالتنظيم.
– إدراج مادة الأخلاق في التعليم بجميع مستوياته من خلال إحداث مقررات تراعي ذلك نظرا لضرورته الملحة.
وأنهت مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية فعالياتها احتفاء بأسبوع الفرح بمولد خير الأنام، بإحياء الليلة الكبرى بحضور الآلاف من المريدات والمريدين الذين حجوا من مختلف مناطق المغرب وكذا من الدول الأجنبية.
لاحول ولاقوة الا بالله
اللهم إن هذا منكر لا ترضاه ولا ارضاه.
انا لله وانا اليه راجعون.
بدع :كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار،.
صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: في الحديث الصحيح في خطبة الجمعة: خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، أخرجه مسلم في صحيحه. زاد النسائي بإسناد حسن: وكل ضلالة في النار، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد، أي: فهو مردود متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردخرجه مسلم في صحيحه. فالواجب على علماء الإسلام أن يوضحوا البدع للناس وأن ينكروها وأن يرشدوا الناس إلى تركها، وهي الإحداث في الدين، وهي أن يشرع الإنسان شيئاً ما شرعه الله، هذا هو البدعة إحداث شيء ما شرعه الله من صلاة أو صوم أو غير ذلك على وجه ما شرعه الله، فهذا يسمى بدعة.
ديرو كل مدينة فيها زاوية ه بودشيش ه كركرية ه الشطان .مدوخين
ديرو ماتمر ديال الطب شوفو فين وصلتو ف الصحة ول غ الخزعبلات.
(اليوم اكملت لكم دينكم .)