زايو سيتي “خاص”
رغم أنه تتبقى حوالي سنتين على حلول موعد الانتخابات الجماعية المقبلة إلا أن الكثير من الأحزاب السياسية بعموم التراب الوطني، ومنها إقليم الناظور، بدأت في الاستعداد للدخول بقوة غمار هذه الاستحقاقات وصنع مكان لها بين أقوى المكونات الحزبية بالإقليم.
وفي هذا الصدد علمت زايوسيتي من مصادر خاصة أن عائلة المنصوري الشهيرة داخل الأوساط السياسية المغربية، وخاصة بإقليم الناظور وعموم الجهة، تعتزم العودة لأخذ زمام الأمور بمدينة العروي المعقل التاريخي للعائلة.
مصادرنا أوردت أن “آل المنصوري” سيقترحون وجها جديدا خلال الانتخابات الجماعية المقبلة، وحتى خلال الانتخابات البرلمانية، ويتعلق الأمر بحسن المنصوري الشقيق الأصغر لمصطفى المنصوري، سفير بلادنا بالمملكة العربية السعودية، والوزير السابق في عدة حكومات منذ سنة 1992.
وشكلت عائلة المنصوري على مدى عدة عقود “اليد الحديدية” لإقليم الناظور على مستوى الترافع على مصالحه، بدء من بنعلي المنصوري مرورا بعدة أطر بالدولة وصولا إلى مصطفى المنصوري، فيما تعول العائلة على الأخ الأصغر حسن ليكون استمرارا لها.
وتتوق العائلة لأن يكون حسن المنصوري الوجه الذي سيعيد حزب التجمع الوطني للأحرار إلى واجهة التسيير بالعروي، وهو مطمح أنصار حزب “أخنوش”، الذين يرون في فترة التسيير الحالية أسوأ فترة عرفتها العروي منذ عقود.
رغم عدم معرفتي به الا انني افضله على باقي الوجوه الحالية الموجودة في البرلمان وحبدا لو كان في المركز الثاني رفيق مقراني رئيس جماعة حاسي بركان