صلاح الدين عابر
بعدمَا نشرت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، تدوينة منسوبة لفصيل طلبة العدل والإحسان، بجامعة محمد الأول بوجدة، تتحدث عن الاستعداد لإنزال وطني بجامعة وجدة، والاستعداد لقطع رؤوس الرفاق، نفى الفصيل الطلابي صحة ما نشر، وقال إن الصفحة الفايسوكية “مزورة”.
وذكر بلاغ للفصيل الطلابي، أن الصفحة أنشأت بهدف واحد، وهو إلصاق تهمة العنف والدعوة له باسم الفصيل الطلابي للجماعة، وأوضح أن “عصابة من الملثمين عمدت إلى الهجوم على غرفة لطلبة العدل والإحسان بالحي الجامعي، والاعتداء على طالب من طلبتنا أمام أنظار الطلبة بشكل مشين”.
وقال قيادي في جماعة العدل والإحسان، في تصريح لوسائل اعلام وطنية، عقب هذا الحدث إن ما نشر “من مفكرة الرفاق بعد نشرهم على صفحتهم الرسمية، إعلان الحرب على الطلبة”، موضحًا أن “فصيل الجماعة لم ولن يقوم بأيّ إنزال طلابي، وأنه لن يُجابه العنف بالعنف..”.
ودعا فصيل الجماعة السلطات إلى تحمل مسؤوليتها في التحقيق، بشأن من يقف خلف دعوات التحريض على العنف، مشيرا إلى عزمه “سلك جميع السبل القانونية والمشروعة”.
يذكر أنه عاد العنف إلى جامعة وجدة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، وإلى حدود، أمس الثلاثاء، إذ تعرض طلبة محسوبون على جماعة العدل والإحسان لاعتداءات على يد طلبة “البرنامج المرحلي”.
ويعيش طلبة جامعة وجدة، منذ يوم الجمعة الماضي، على وقع الترهيب والتخويف، وقال طلبة العدل والإحسان إنهم تعرضوا لهجوم من ملثمين في الحي الجامعي، كما تعرض أحد طلبتهم للاعتداء أمام أنظار الطلبة.
وحسب مصادر من الجامعة، فإن فصول التوتر في جامعة وجدة بدأت، يوم الجمعة الماضي، إذ حاول طلبة البرنامج المرحلي إجبار الطلبة على مقاطعة الدروس، وإخراجهم بالقوة من المدرجات، والفصول الدراسية، وهو الإجراء، الذي اعترض عليه باقي الطلبة، ومنهم طلبة العدل والإحسان، وتطور الخلاف لاعتداءات.