زايوسيتي
استنكر العديد من سكان مدينة سلوان بإقليم الناظور استفحال حالة انعدام الأمن بالمدينة، محملة مسؤولية هذا الانفلات الأمني للأجهزة المكلفة بحفظ النظام العام وتراخيها في تطبيق القانون، وعدم التعامل بالجدية المطلوبة مع شكايات السكان، وعدم قدرة مركز للدرك في ضبط واقع الأمن بمدينة مترامية الأشطر، واقتصاره على بعض الدوريات الموسمية، بسبب تركيبة الجهاز وعدم فاعليته في الاشتغال داخل المجالات الحضرية، وقلة إمكانياته البشرية واللوجستيكية.
وطالب أحد المواطنين في اتصاله بزايوسيتي، بالتدخل العاجل والفوري لتوفير الأمن وحماية أرواح وممتلكات سكان مدينة سلوان والفضاءات الخضراء التي تحولت لحلبات سباق لأصحاب الدراجات النارية، وبمحيط المؤسسات التعليمية والفضاءات المشتركة للسكن، وتفعيل قرار إحداث دائرة أمنية للشرطة بالمدينة.
ذات المواطن أكد أن سلوان تعيش حالة من الفراغ الأمني بسبب غياب مفوضية للأمن بالمدينة الآخذة في التوسع بشكل كبير، كما أن غياب جهاز الأمن الوطني جعل المدينة مرتعا لعدد من المبحوث عنهم، خاصة مع وجود جهاز أمني بكل من العروي وزايو المجاورتين.
وسجل المواطنون خلال الأسابيع القليلة الماضية مجموعة من الاعتداءات، ومنها إقدام شاب على اعتراض فتاة محاولا جرها بالقوة إلى داخل سيارته، غير أن تدخل المواطنين أجهض محاولته، فيما لاذ هو بالفرار إلى وجهة غير معلومة. كما تم تسجيل عدة سرقات بمنازل تعود غالبيتها لأبناء جاليتنا بالمهجر، ناهيك عن التحرش الجنسي الذي أصبح سلوكا يشاهده المواطنون يوميا.