زايو سيتي/ عادل شكراني – محمد البقولي
انطلق قبل أيام قليلة موسم جني الزيتون بالمناطق المحيطة بمدينة زايو، والتي تُعرف بشساعة المساحات المغروسة بهذه الشجرة، وبجودة زيتونها، رغم الصعوبات التي يواجهها القطاع نتيجة شح الأمطار، وضعف التسويق.
كاميرا “زايو سيتي” قامت بزيارة إلى منتجي الزيتون بزايو، ووقفت على مختلف تداعيات الموسم لهذه السنة، واستقت آراء بعضهم حول ظروف الإنتاج وتسويق الأنواع المعروضة.
وعبّر أحد الفلاحين في تصريح له لـ “زايو سيتي”، عن قلقه من مشكل التسويق، موضحا أن ثمن الكيلوغرام الواحد يصل إلى 4 دراهم، وهو ما يضر الفلاح المنتج، حسب تعبيره.
وأشار ذات المتحدث إلى أن الاقبال ضعيف جدا هذه السنة، مقارنة بالسنوات الماضية، رغم جودة زيتون المنطقة.
وأضاف أن اغلاق الحدود أثّر بشكل كبير على تسويق المنتوج، وهو الأمر الذي أدى إلى ازدياد حجم معاناة الفلاحين وتفاقم أزمتهم.
من جانبه أثار فلاح آخر في السياق ذاته المشكل الكبير الذي يعاني منه الفلاحون، فيما يتعلق بالتسويق حيث أكد في هذا الصدد انعدام من يشتري منهم المحصول، رغم تدني أسعار الزيتون، مبرزا في السياق نفسه أن الدولة تُدعم الفلاحين الكبار فقط.