أعطى وزير الداخلية، عبد الوفي لفتيت تعليمات صارمة إلى الولاة والعمال بمجموع التراب الوطني لإزالة كل اللوحات الإشهارية العشوائية. فقد شرعت لجن خاصة في عدد من المدن، في تنظيم حملات مكثفة، بعد أن أوكلت لها مهمة مراقبة وإزالة اللوحات التي تخالف القانون.
وتبرز بمدينة زايو مجموعة من اللوحات الإشهارية مختلفة الأحجام تعرقل الحركة بالشوارع العمومية، ولا يحترم أصحابها القانون الجاري به العمل والأداء عنها لصالح قسم الجبايات، باعتبارها تستغل ملكا عموميا.
ومع التعليمات التي أعطيت للولاة وعبرهم إلى العمال والسلطات المحلية والتي تدعو إلى تطبيق هذه العملية بكل صرامة ودون استثناء أي جهة، فإن سلطات زايو مدعوة بدورها لتنفيذ هذه التعليمات وإعادة النظام إلى الشوارع والأزقة.
ما هي نتائج هذه الحملة على صعيد زايو