زايو سيتي .نت :
أدلى المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بزايو، محمد قدوري، بتصريح لزايوسيتي.نت، على هامش انعقاد دورة أكتوبر العادية بجماعة زايو، أطلق فيه النار على المجلس الجماعي، الذي اتهمه بهدم الكفاءات والمبادرات.
وحول العجز الحاصل في ميزانية المجلس الجماعي لسنة 2020، أورد محمد قدوري “أن المجلس عاجز على تقوية المداخيل والاقتصاد المحلي، في وقت تعيش فيه المدينة ركودا خطيرا، دفع بالكثير من أبناء زايو إلى الهجرة”. حسب قوله.
ذات المتحدث أكد أن فريقه “حاول المساهمة في إثراء النقاش حول النقط المدرجة في جدول الأعمال”. وأضاف: “كان بودنا أن لا نصادق على مشرع الميزانية لكن استحضرنا أن هناك موظفين وعمال موسميين ينتظرون الرواتب، لذلك صوتنا بتحفظ”.
واعتبر قدوري بعضا من النقط المدرجة في جدول الأعمال بأنها “غير ذات معنى”، ضاربا مثلا بملتمس فتح أبواب المستشفى المحلي بزايو. وملتمسات أخرى وردت في الدورة. حيث أشار إلى أن الدعوة إلى فتح أبواب هذه المؤسسة الصحية لا تتم وفق هذه الآلية.
وصب المتحدث جام غضبه على المجلس الجماعي لزايو، فقال: “المجلس أصبح همه الوحيد هدم المبادرات والكفاءات وتسميم الأجواء بين المجتمع المدني، والتعامل معه بعدم المساواة”. على حد تعبيره.
تعقيبا على تصريح السيد محمد القدوري المستشار بجماعة زايو تحت لواء حزب “الحمامة”:
أولا كنت أحترم هذا الشخص لكن قبل أن استمع الى تصريحه هذا لزايو سيتي.
ثانيا تصريح السيد المستشار المحسوب على فريق المعارضة فيه مجموعة من المغالطات و يحمل أفكارا و كلاما الغاية منه إستغباء المواطن الذكي بجماعة زايو المناضلة و التي تتوفر على طاقات بشرية مؤهلة دراسيا و ثقافيا و سياسيا طاقات حاصلة على شهادات عليا و يعلمون جيدا تحليل المواضيع و الرسائل المشفرة و المسيسة
ثالثا يتحدث السيد المستشار على أن جماعة زايو عاجزة في إشارة الى عجز الميزانية و يضيف أننا في سنة 2019 لا زالت بعض احياء المدينة لا تتوفر على الماء و الكهرباء و كأنه غير مسؤول بجماعة زايو (سبحان الله)
ما دوركم السيد المستشار داخل الجماعة هو الانتقاد فحسب؟ ام المعارضة البناءة التي من الممكن أن تحقق فائضا في ميزانية التسيير بدل العجز بطرح افكار و مقترحات قد تغيب عن الأغلبية.
السيد المستشار قلت في تصريحك كان بودنا ألا نصوت على مشروع الميزانية لكن إضطررنا الى التصويت عليها كفريق لكون هناك موظفين ينتظرون رواتبهم و و و و ،السؤال هل في حالة عدم تصويتكم كمعارضة على مشروع الميزانية هل سترفض؟ هل أنتم أغلبية؟ (سبحان الله)
و صرحتم كذلك انكم امتنعتم على التصويت لدعم الفرق الرياضية التي طلبت الدعم،السيد المستشار أنتم صوتم على الدعم اثناء التصويت على هذه النقطة بعدما عبرتم على أن تصوتوا على دعم الفرق الرياضية لكن بتحفظ أثناء مناقشتكم فقط لكن قلتم بعدها حسنا سنصوت بالإجماع.
السيد المستشار محمد القدوري أوجهك الى أن تبتعد عن سياسة الانتقاد و المزايدات و المس بباقي زملائك في المجلس الجماعي و أن تساهم في البناء بدل الانتقادات الهدامة و أن تجتهد بموقعك في المجلس على تحسين الاوضاع التي أنت غير راض عنها علما أن جماعة زايو تبدو أجمل من جماعات مجاورة كثيرة
السلام على قريتي الجميلة زايو اما القيل والقال فنحن مستاءون به ما يثير انتباهي هو ان كل ما تصفحت موقع زايو سيثي لوجدت نفس الشخص داءيما يعقب وبعلق على الجماعة او المدينة في جميع الميادبن سواء في السياسة او الفلاحة او الاقتصاد اهاذا في راءيكم مستشار جماعي او وزير الدولة
من حق اي مواطن ان يعطي رايه في امور تتعلق بتسيير الشان المحلي
البعض يريد ان يفنذ كلام القدوري بتلاعب بالكلام او بحزويل النقاش و لاكن في اخر المطاف يبقى كلام القدوري حقيقي و هذا هو واقع المدينة الذي لا يمكن ان ينكره عاقل
السيد قدوري اظنه بدهائه و رزانته استطاع تمرير خطابه لما أدرج كلمة المجلس الجماعي الذي يوجد ضمنه كفريق معارض قلت صرح أن المجلس الجماعي بكل مكوناته و ” خاصة ” الأغلبية همه الوحيد زرع البلبلة و الخصومة و تسنيم الأجواء وعضو البناء المجلس يسعى جاهدا إلى إقصاء كل الكفاءات وهدم الأفكار المتجددة. خلال هذه المداخلة الوجيزة أعتقد أنه على صواب تام والحجة ما وقع مؤخرا في المركب السوسيو تربوي من هجوم كاسح. السيد قدوري عبر عن راي أو موقف الحزب المعارض بكامل الحرية وهذا من حقه بحكم انه أولا مستشار جماعي ينتمي إلى هذا المجلس الجماعي ثانيا لا ننسى انه ابن المدينة و فاعل جمعوي نشيط ثالثا انه يمارس السياسة و اكتسب من التجارب و الانفتاح ما يؤهله أن يكون رقما أو معادلة صعبة.اما النقط التي تطرق اليها فالبعض منها كان صائبا فيها و البعض الآخر ممكن أن أخطأ فيه المهم أن سيادته متحرر في أفكاره و في آرائه وغير تبعية واستطاع بكل امتياز خلق خصوم وأعداء له وحزبه المحلي رغم حداثته مقارنة مع الحزب الذي عمر كثيرا حتى شاخ قادته. زايو في حاجة إلى ضخ دماء جديدة وكفاءة شابة تتولى تدبير الشأن المحلي والكف عن نهج سياسة التسويف و التغليف.
كلام في الصميم السي قدوري عايش المشاكل التي تواجه كل من اراد ان يظهر بفكرة جديدة او استثمار لفائدة المدينة كلنا نعلم ان حزب الاستغلال بزايو يحارب كل من يخالفه الرأي وأصبحت لهم عصابات متخصصة في العرقلة الإدارية وتهديد الاشخاص وتشويه سمعة الشرفاء
غير باش نتفاهمو اسي القدوري فل يكن في علمك باننا نعتبرك مثل رئيس المجلس جاثمون على صدورنا منذ الازل ولذلك حتى انت يجب عليك بالتفكير الجدي في اعتزال السياسة وبما انني احترمكما لن اذكر مساوئكما لان الجميع يعرفها والسلام
اذا اخطا العاقل يتاسف و اذا اخطا الاحمق يتفلسف وهذا ينطبق على الاخ محمد عنوري و ينطبق على الاخ محمد قدوري .
الاول من حزب العائلة الفاسية التي وقعت على معاهدة اكس ليبان و اعتقد ان محمد عنوري لا يعرف اي شيء عن تاريخ حزبه . و الثاني ينتمي الى حزب المخزن و لا يزال مستمرا في نفس اللعبة و انا اؤكد للسيد مجمد قدوري المحترم ان حزبكم في الانتخابات المقبلة سيحتل المركز الاخير و الايام بيننا .
النهج الديمقراطي لم ينجح في الإنتخابات التي دخلها و مع ذلك لديه وزن.البام رغم حصوله على المراتب الأولى فهو يعيش صراعات داخلية.مما يعني أن الانتخابات و الحصول على مقاعد عديدة لا تعد معيارا يقتدي به أو يستشهد به.على الصعيد المحلي حزب الاستقلال منذ توليه أمور تدبير الشأن المحلي ما يفوق ال 40 سنة و رغم اغلبيته المريحة فلم ينجح مستشاروه الجماعيين تحقيق برامج تنموية لفائدة الساكنة المحلية.المواطن لا يهمه من وقع معاهدة ما مع الخارج ولا يهمه مصدر أي حزب بقدر ما يعنيه من يوفر و يقدم له خدمات من قبيل التشغيل و الصحة و التعليم والسكن اللائق .كل الأحزاب بمختلف ألوانها تغنى نفس الاسطوانة و تلقي أسباب فشلها على المجهول. محليا حزب الميزان فشل فشلا ذريعا في خلق برامج منتجة و ما الصراعات و كثرة الاحتجاجات و المظاهرات التي الكثير منها عشوائية إلا نتاج للنهج المعتمد زد على ذلك خلق صراعات هامشية بين شرائح المجتمع المحلي وتشويه صورة كل من خرج أو تمرد أو استقل عن الأغلبية المهيمنة. محليا الصناديق أفرزت مشاكل و صراعات لا حدود حتى امتدت إلى الجماعة المجاورة حيث نلاحظ نفس السيناريوهات من قبيل محاولة تشويه سمعة أو صورة كل معارض نسجل أيضا اعتماد نفس أسلوب الإنزال لدحر كل من يفكر أو يتصور له خلق جمعية مستقلة .نحن علينا ألا ننتظر الانتخابات كي تكون الفيصل بين مؤيد ومعارض. نحن بحاجة إلى من يخدم الساكنة ببرامج منتجة و ذات مردودية طبعا وفق خصوصية المنطقة و بالامكانيات المتوفرة و الانفتاح على كل الطاقات المبدعة بدون إقصاء كل من لديه رغبة في إنجاح المشروع التنموي المحلي. كفانا من شخصنة الصراعات .السياسات البناءة تمارس في المقرات الحزبية أما المدينة أو المنطقة في حاجة لمن يخدمها بصدق و أمانة.