عبد الجليل بكوري
كم هو صعب أن يُبتلى الإنسان بالفقر الذي تعوذ منه خير البرية عليه الصلاة والسلام وصحبه، وكم هو صعب أن يُبتلى المرء بالمرض والإعاقة، لكن حين يجتمع الاثنان مرة واحدة فاعلم أن حجم المصاب جلل.
هكذا هي حياة السيد محمد البالي القاطن بحي أفراس بزايو، الذي يكابد ابنه أيمن المرض على مستوى الظهر، كلفه الإعاقة على مستوى عدة أطراف، فصار محروما من الكتابة إسوة بأقرانه، لكنه لم يفقد الأمل في أن يجد سبيلا للتداوي والشفاء من هذا المرض الفتاك.
طريق أيمن للشفاء يمر عبر المحسنين الذين يستجدي الأب عطفهم لعله يجد بلسما لداء فلذة كبده، عبر تدخلهم وتوفير المساعدة في التنقل صوب الطبيب وإجراء الفحوصات والعملية الجراحية التي قد تخلصه من الكرب الذي يحياه.
ففي مرآب بإحدى الدور السكنية يقطن والد ووالدة أيمن، دون ماء ولا كهرباء، وحتى هذا المرآب أصبح محمد البالي مطالبا بمغادرته، لأن صاحبة المنزل تريده لأغراض شخصية، فكان أم اجتمعت المصائب على أسرة أيمن.
حالة اليوم من برنامج الله غالب تُدمي القلب قبل أن تُبكي العين، والأمل كل الأمل في أن يتدخل المحسنون كعادتهم لانتشال الطفل أيمن مما يعيشه. وللمساعدة يُرجى الاتصال على الرقم الهاتفي التالي:
0771090257