وجهة نظر
جمال الغازي
حينما نقيم عمل المجالس المنتخبة والمنتمين اليها بالناظور الكبير بما فيه اقليم ادريوش، او نقدم نقدا بناءا محترما وهادفا فاننا ننطلق بكوننا ابناء المنطقة ولنا غيرة عليها وعلى ساكنتها وليس حقدا عليهم او تصفية حسابات كما يعتقد البعض فنحن نعيش في الخارج وليس لنا اطماع سياسية أو انتخابية وإنما الهاجس الأخلاقي يحرك فينا ضميرنا ويجعلنا نقول ان الناظور كبوابة اوروبا لا يشرفها ان تكون كما نراها فالواقع يبكي حالها ولا يخفى على احد ، فهناك خلل في سياسة التشغيل، خلل في سياسة النظافة والصرف الصحي، خلل في السياسة الصحية وخلل في سياسة تكوين الايدي العاملة التي تحتاجها المنطقة …..الخ
اذا كلامنا ليس موجها الى الأفراد كاشخاص وإنما لكونهم يتحملون مسؤولية شؤون عامة ننبههم ونحذرهم في بعض الاحيان ان هذه المنهجية غير صالحة وقد تكون كارثية في أحيان اخرى.، وعليه فتركيزنا على مدينة الناظور اذا على اساس انها عاصمة الاقليم ومرآته فإن حسن صورتها و زادت جماليتها ينعكس على الإقليم كله وتكون قدوة ومثلا له ويعطي آمال الى المزيد من الازدهار والتألق واما اذا كان العكس فإن دونها يكون أسوأ واقبح .
كجالية مغربية ناظورية من حقنا أن نحلم ان تكون مدينتنا نقية مزدهرة لها بنية تحتية قوية وصلبة فيها آفاق واعدة في كل الأصعدة الاجتماعية، الثقافية والإقتصادية يجد فيها المواطنين حاجياتهم الضرورية والاولية في الصحة والعمل والتكوين وعليه فما نطالب به ليس مستحيلا بل حقا من الحقوق العالمية والدستورية وسينتفع به حتى هؤلاء المنتخبين اغلبية ومعارضة الذين لم يلبوا مع الأسف طموحات الساكنة واقول بكل صدق ودون حقد ولا كراهية والله شاهد على ما اقول على هذه الوجوه المنتخبة كلها يجب عليها ان تنسحب في الاستحقاقات الانتخابية القادمة لأنها لم تقم بالواجب وما يمليه الضمير الحي وانه من العيب ان يستغل الفقر والجهل من اجل الفوز فقط في الإنتخابات ثم وإنه من العار والسذاجة كلما قربت الاستحقاقات تكررون نفس التمثيلية في الضهور وتلهمون الساكنة أنكم تشتغلون وتستمعون اين كنتم من قبل ياسادة ! ولانكم فشلتم في مهامكم جميعا اقول لكم فضلا انسحبوا فإنه ليس تشميتا ولا نقص من مكانتكم فحبذا لو تعوض بعدها هذه النخبة الانتخابية بوجوه شبابية جديدة نزيهة قادرة على تقديم الخدمات والتضحيات وتعطي نفسا جديا صارما في الاصلاح والتغيير ثم الارتقاء بالناظور الكبير ،الناظور الذي نحبه ونحمله معنا فإن لم تستحييوا فافعلوا ما شئتم!