زايو سيتي/
لجأ العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى التفاعل مع العيوب التي كشفتها الأمطار التي تهاطلت على مدينة زايو، يوم السبت وأمس الأحد.
واستشاط نشطاء “الفيسبوك” غضبا، بعدما تحولت المحاور الطرقية التي تم تأهيلها مؤخرا إلى برك مائية، غمرتها الأوحال والأحجار من كل الجوانب، معلقين على الأمر أن دقائق معدودات من الأمطار فضحت هشاشة وضعف البنية التحتية بمدينة زايو.
وأظهرت صور تناقلها مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، حجم الأضرار التي خلفتها التساقطات المطرية، وٍأرجعوا ذلك بالأساس إلى الغياب شبه التام لشبكة الصرف الصحي القادرة على تصريف مياه الأمطار.
وانتقدوا بشدة فشل المسؤولين في مهامهم، والشركة المكلفة بإعادة تأهيل المحاور الطرقية الثلاث بمداخل المدينة، في إقامة بنية تحتية قوية ومتطورة تستجيب لمتطلبات وتطلعات الساكنة.
يشار إلى أن شمال المغرب سجل أعلى مقاييس التساقطات المطرية، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أي من الساعة السادسة من صباح يوم السبت، إلى غاية السادسة من مساء الأحد.
امر رائع ان تهطل الامطار وترينا عيوب المشاريع. العيب ان ننتقد وراء الشبكة العنكبوتية باسماء مستعارة. من منا خصص ساعة من وقته ودهب للجماعة للاحتجاج على الرئيس او نوابه. بطبع لا احد. نبقى دائما ننتقد في المقاهي ونردد ما سمعنا او راينا في المواقع الالكترونية. نحن دائما ننتقد بدون فائدة. قلت قول هدا ومنكم من يقول انه يدافع عن حزب الاستغلال والله يشهد انني من اكثر الناس اللدين يدمهم. ولكن على الاقل انا اقولها لهم في وجههم وجها لوجه بدون نفاق.
القضية قضية غش وكفى
سلام الله عليكم ، أخوكم في الله من أبناء مدينة زايو …
لي سؤال لمن بإمكانه الإجابة عنه ، والإشارة فقط نحن لا ننتقد من أجل الإنتقاد، لسنا ضد أي أحد ، فالذي يهمنا مسؤول يعمل بضمير يعمل من أجل الصالح العام لا من أجل مصالحه ومصالح مقربيه..
هاته الأمطار التي فضحت أشغال التهيئة بالمدينة ليست الأولى فقد عهدناها لدرجة أن البعض إن لم نقل الغالبية العضمى أصبحوا يرونها عادية ومؤلوفة لدى الساكنة (آسئلوا سكان الحي الجديد و حي سيدي عثمان أكثر السكان تضررا على مر السنوات من ما أطلق عليه الحزام الأمني لمدينة زايو ..)
وهناك من يقول ويبرر ( وا الشتا جات مجهدا هاد العام )
خطابي لشعب وساكنة زايو إلى متى هذا الصمت وهذا الجهل و هذا الإستهتار فالعيب كل العيب ليس في المسؤول ولا في الهيئات المنتخبة العيب فيك يا مواطن (يا ولد زايو ) العيب في صمتك وفي آستهتارك إلى متى ستبقى مدينتنا هكذا ندفع الضرائب و الرسوم لكن دون جدوى ودون تغيير يذكر .كلما بنينا شيئا مغشوشا تأتي الشتاء وتهدمه ستبقى هكذا ما دمتم صامتين ما دمتم غافلين .نغيب عن مدينتنا بالأعوام ويغمرنا الحنين للعودة إليها ، لكن عندما نعود بالرغم من فرحة اللقاء إلا أن الغصة التي تلازمنا وتنغص فرحة اللقاء هي رؤية جميع المدن بدون استثناء تتطور وتتغير بإستثناء اليتيمة زايو لأنه لأ أب ولا أولاد لها يدافعون عنها فقط نساء يشاهدون ويصمتون
أين أيام الوقفات الإحتجاجية بسبب الآنقطاع المتكرر للكهرباء
دمتم للصمت ودام الصمت لكم ….فالبصمت والعمي تتقدم وتزدهر الأمم
وأسفاه…..وأسفاه
ما يحز في النفس اغلب التعاليق تضرب في المجلس البلدي لكن عندما يحل موعد الانتخابات تجد الكل في زايو وأولاد سنوت يهتف لصالح حزب الاستقلال فهم نسطا اعتقد انه حان الوقت لمجلس المحاسبة ان يحل بزايو لتقصي الحقيقة
الى المعلق صاحب ضمير
لسانك طويل اصاحبي وبدون فائدة .
أعتقد أنه يجب على الجميع أن يحمد الله على الطافه. الشكر الواسع للعلي القدير على عدم وجود خسائر بشرية. أما وان نتهم بعضنا البعض فهذا اعتبره هروبا و تملصا من مسؤوليتنا كل من جانبه حيث لو اعتبرنا أن للمستشار اامحلي يد فيما آلت إليه أوضاع البنية التحتية جراء التساقط الغزيرة الأمطار فالموطن المحلي يتحمل القسط الأوفر من المسؤولية. الظرفية الحالية تسائل الجميع. وعلى كل واحد منا تحمل مسؤوليته. إتلاف الطرق العامة من يقوم بها؟ من يطلب نصب الخيام على قارعة الطريق باوتاد عديدة ؟من يتصدر احتلال الأملاك العامة ؟ سهل علينا أن نتملص من ادوارنا كساكنة محلية.المدينة أو القرية بحاجة إلى كل قاطنيها بدءا من المواطن البسيط إلى المسؤول عن الشأن المحلي. لنغير سلوكنا أولا آنذاك يمكن لنا محاسبة مسؤولينا.
وكأنكم تجادلون الله سبحانه على قدرته التي لا يقدر عليها أحد ، الله رزقنا بالغيث الذي كنا نتمنوه من اعماق قلوبنا فإذا جاء الغيث وضاع رصيف او شارع فمرحبا بالقدرة الإلاهية طيفما كانت ،المؤمن عندما يرى مثل هذه الأمطار الغزيرة لا يسأل الله رد القضاء وإنما اللطف فيه .
اما وأن تتهموا المسؤولين على ذلك فأنا أعتبره شرك بقدرة الله ، يا إخواني احمدوا الله على أنها لم تجر زايو بكامله إلى سهل صبرة فقدرة الله سبحانه وتعالى لا يقدر عليه مخلوق سواء في زايو أو في امريكا التي تعاني من الأعاصير والفيضانات ولا أحد منهم يذكر المسؤولين ، الكل يتكلم عن البنية التحتية ،يجب أن تعرفوا انكم تعيشون فوق التراب رغم ان الشوارع معبدة لكن تعبيدها يبقى دائما فوق التراب فالمطر الخطير على المدينة يأتي من خارج المدينة وبالضبط من جبل سيدي عثمان لأن زايو يقع في سفح الجبل أما الذي يهطل على المدينة من السماء فغالبا يكون رحيما بالمدينة لأنه صافي وغير مختلط بالحجارة والأتربة فالحجارة والأتربة هي التي تتسبب في خنق قنوات الصرف الصحي مما يؤدي إلى فيضان بالمدينة واحمدوا الله على ان زايو يقع في السفح وحدورة طما كيقولو بالدارجة .
راه مثل هذه الكوارث ليس في زايو وحده راه المغرب وقع فيه العجب المعجب فين ملعب تارودانت وفين حافلة الراشيدية وزيد أوزيد .
اذعو الاخوة الذين يكتبون تعاليق بناء غلى الصور التوجه لعين المكان والاطلاع على حقيقة الامر
فكما يبدو من الصور فكان المطر هو من ازاح التروتوار عن الطريق ولكن الحفيقة اهي ن هذا التروتوار ازيح بواسطة جرافة الجماعة لفتح مجرى للمياه التي ترسبت في النقط المنخفضة من الطريق اين ستنجز بالوعات تصريف المياه
وكما هو ملاحط فالاشغال ما زالت في طور الانجاز