زايو سيتي
عرفت مدينة زايو خلال الأشهر القليلة الماضية، تسجيل العديد من حالات السرقة “منازل، محلات، السطو على أغراض الناس من قبل مجهولين …، وخلق ذلك حالة من الخوف والهلع في صفوف ساكنة المدينة.
وسجلّت المدينة، يوم الخميس 22 غشت الجاري، عمليتي سرقة، الأولى وقعت بالحي الجديد وباءت بالفشل، والثانية بحي “البام”، حيث تعرضت شابة لـ”الكريساج” من قبل شخصين، سلباَ منها حقيبة يدوية، كان بداخلها هاتف نقّال ومبلغ مالي.
ويرى مُتتبعون للشأن المحلي أن ظاهرة “الكريساج”، هي انحراف اجتماعي ينذر بحدوث انفلات أمني وفوضوي اذا استمر الأمر على ما هو عليه، حيث لا يعرف المواطن من يهدد سلامته، أو من سيسلب منه حياته.
وأضافوا أن الظاهرة تشير إلى وجود خلل خطير في المجتمع، نتيجة أعطاب اجتماعية واقتصادية، “الفقر، البطالة، الفوارق الاجتماعية، …”.
وكان ناشطون مغاربة قد أطلقوا منذ سنوات حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لمطالبة السلطات باتخاذ تدابير صارمة لمواجهة هذه الظاهرة.
وعبـْر هاشتاغ “زيرو كريساج”، طالب المدونون أجهزة الأمن بالتحرك لمحاربة الظاهرة التي باتت تشكل تهديداً على سلامتهم وفق تعبيرهم.
ويُطالبُ مواطنون بتوفير شرطة القرب وشرطة النجدة، لتكريس القرب في العمل الأمني، والاستجابة السريعة والناجعة لنداءات المواطنين، وطلباتهم التي تستوجب التدخل العاجل.
يذكر أن المغرب حل في المرتبة الخامسة عربيا و37 عالميا ضمن التقرير السنوي لمؤشر الجريمة العالمي لعام 2019، الذي تقوم بإصداره موسوعة قاعدة البيانات “نامبيو”، وجاء في الرتبة 12 على مستوى القارة الافريقية من بين 118 دولة تم قياس مستويات الجريمة فيها بشتى أنواعها، حسب ما أوردته يومية “رسالة الامة” في عددها ليوم الثلاثاء 8 يناير المنصرم.
ويعتمد المؤشر على معايير عديدة كجرائم القتل والسرقة والسطو والاغتصاب، حيث يرتب الدول بمقياس يتراوح من صفر إلى 100، بحيث كلما اقتربت دولة من الصفر كانت معدلات الجريمة فيها قليلة، فيما ترتفع هذه المعدلات في حالة اقتراب تقييم دولة ما من 100.
وصنف التقرير المغرب ضمن الدول التي تعرف مستويات جريمة معتدلة بحصوله على تقييم 50.24 نقطة ضمن مؤشر انتشار الجريمة، و49.76 نقطة ضمن مؤشر السلامة الأمنية.
لا عمل لا اموال لا مناطق ترفيهية اللهم المقاهي. مسؤولية المجلس. اما الامن ولو عمل ليلا نهارا ستبقى الظاهرة. من الجريئ حط النقاط على الحروف .من المستحسن محاسبة المجلس الجماعي على مظاهر الفساد والاختلاس….
السلام عليكم و رحمة الله
أين ممثلو الشعب. …أين المجلس البلدي الموقر…..أليس المنتخبون المحليون هم صلة وصل بين الشعب و السلطة و الأجهزة الأمنية. …
أين هي شعارات الدفاع عن أمن المدينة و سلامة أمن المواطنين