زايو سيتي / صحف
أكدت وسائل اعلام وطنية ، أن محققي الشرطة استمعوا بشكل تفصيلي للكاتب العام لوزارة الصحية على خلفية إقدام شابة على رمي نفسها من نافذة غرفة الفندق التي كان يتواجد بها المعني بالأمر.
وفي هذا الصدد، تم إخلاء سبيل المسؤول الرفيع بوزارة الصحة بعد تمتيعه بالسراح المؤقت إلى حين انتهاء التحقيقات، حيث أصر في أقواله على أنه مجرد شاهد، وأن الفتاة دخلت الغرفة التي يقيم بها هو وزوجته وقامت برمي نفسها، وهي الرواية التي يشوبها لبس كبير على ما يبدو.
المعلومات التي توصلت بها ذات المصادر، في وقت سابق كانت مغايرة لما أدلى به المسؤول، إذ تقول أن المعني بالأمر قام بحجز غرفتين بالفندق المذكور، واحدة له، وأخرى مجاورة لها حجزها للفتاة الضحية وصديقتها المنحدرتين من مدينة مراكش.
وتضيف نفس المصادر، أن المسؤول المذكور، قضى مع الضحية سهرة بعلبة ليلية مشهورة بمدينة أكادير، قبل أن يقررا العودة الى الفندق في حدود الساعة الخامسة صباحا، وهما في حالة سكر طافح جدا، حيث شوهد وهو يصطحب الضحية إلى غرفته، وهما في وضع غير عادي، بعدها دخلا في نقاش حاد جدا، اضطرت معه الضحية إلى إلقاء نفسها من نافذة غرفة المسؤول المذكور، ليفر بعدها الأخير بعد وقوع الحادث، ظنا منه أن الضحية قد ماتت.