زايو سيتي – عبد الجليل بكوري
عاشت جماعة أولاد ستوت بإقليم الناظور، طيلة أيام 19 و20 و21 من يوليوز الجاري، على إيقاع فعاليات الدورة الثانية لمهرجان “أولاد ستوت للفروسية” الذي تنظمه الجماعة المذكورة، وسط مشاركة واسعة لسربات وفرسان قادمين من مناطق مختلفة.
وعرفت فعاليات المهرجان الذي أُسدل الستار عن فعالياته زوال أمس 21 يوليوز الحالي، مشاركة عدد من السربات حضرت من عدة مناطق ببلادنا، خصوصا المناطق المجاورة، حيث قدموا عروضا تقليدية في فن الفروسية التقليدية بالقرب من مكان إقامة المنطقة الصناعية بأولاد ستوت، وقد شكل ذلك مناسبة سانحة لإظهار الخيول والفرسان في أبهى حللها أثناء القيام بفن “التبوريدة”.
وقد عملت جماعة أولاد ستوت على دعم فعاليات هذا المهرجان، تحفيزا ودعما لاستمرارية هذا الموروث الغني، في مهرجان يجسد تعلق المنطقة بالخيول وشغف سكانها بتربيتها، وإتقانهم لفنون الفروسية التقليدية و”التبوريدة”، بقدر ما يمكن أن يساهم الفرس في التنمية المحلية في أبعادها الاقتصادية والسياحية والتجارية والثقافية والبيئية.
وحسب أحد المنظمين، فإن المهرجان يلعب دورا مهما في التعريف بالمؤهلات السياحية والاقتصادية والثقافية التي تزخر بها جماعة أولاد ستوت والمناطق المجاورة، حيث أصبح إشعاعه يتجاوز الإقليم والجهة إلى حدود أعمق من الوطن.
المنظمون من جهتهم يعلقون كل الأمل على أن يصبح المهرجان رافدا من روافد التنمية المحلية، لأنه تظاهرة ثقافية وسياحية تتوخى التعريف بالمؤهلات والموارد الفلاحية والسياحية التي يزخر بها الإقليم عموما وأولاد ستوت خصوصا، وفرصة لجلب وتحريك الاستثمارات العامة والخاصة، لكن هذا لن يتسنى إلا بدمج التنظيمات المهتمة بالخيل والفروسية في إطار واحد قادر على تقديم الأحسن في هذا المجال وتوحيد المجهودات ليرقى المهرجان إلى مصاف باقي المهرجانات الوطنية.
nafs lwojoh fin mamchit zaio mhtakrino gher hom wartino salama yarbi wachehal 3ziz 3lihom tsawar
Toujours les mêmes visages laafou
المهرجان المحلي سواء كان ناجحا أم لا فإنه اماط اللثام عن نوايا السيد الرئيس حين ركز اهتمامه على العنصر الذكوري و كأن المرأة القروية الستوتية ليس لها نصيب في مثل هذا الموروث الفني اللامادي و مايؤكد ذلك على سبيل المثال تغييب رئيسة جمعية النور للنهوض بالمرأة القروية بأولاد ستوت أو من يمثلها في وقت الجميع لاحظ وجود وجوه مألوفة الغالبية العظمى ينتمون إلى الحزب المحلي المعلوم.ناهيك عن توفير نوستالجيا يتم من خلالها الاطلاع على عدد و نوع الفرس و فصيلته المتواجد بالمنطقة.المهرجان بتلك الكيفية كان فقط ملهاة وكان فارغ المحتوى اللهم اذا استثنينا بعض الرقصات لا تغني و لا تسمن من جوع في وقت كان من المفروض على السيد الرئيس الجماعي أو رئيس جمعية لوطا على هامش الحفل بعد إعداد ورشات تعيين أطر تقوم بدور تزويد الزوار بمعلومات و توضيحات عن تربية الخيول و كيفية تكوين الفارس المحلي في غياب وجود نادي أو أندية تعنى و تهتم بالمجال علاوة على عدد المشاركات على الصعيد الإقليمي أو الوطني.بغض النظر عن العرض الذي قدمه فرسان السربات المشاركة المهرجان في حلته الثانية لم يكن مكمولا.هذا مجرد رأي غير مغلف بلغة الخشب.
الملاحظ ،وبشكل ايجابي ان هناك جنود من أبناء زايو اشتغلوا بكل امتياز وأبلوا البلاء الحسن لإعطاء مدينتهم ما يليق بها وبتاريخها المملوء بالعطاء الاقتصادي. والفلاحي خاصة ، على الصعيد الجهوي والوطني .
نريد ان نشكر. السيد محمد القدوري على كل تضحياته. خاصة. على ما قدمه موءخرا لانجاح مهرجان. الصناعة التقليدية.
نتمنى ان تتظافر الجهود لتطوير هاذ اللقاء الفلكلوري حتى يصبح
موسميا انشاء الله .
شكرا لكل من سهر على انجاح هاذه اللوحة. الراءعة.