محمد شلاي
أدان المكتب النقابي للعاملات والعمال الحدوديين المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل تعرض إحدى النساء العاملات بالمعبر الحدودي بني انصار بإقليم الناظور المؤدي لمدينة مليلية المحتلة يوم السبت الماضي، لإعتداء جسدي شنيع من طرف الشرطة الإسبانية، نتج عنه إغماء المرأة المعتدى عليها.
واستنكر بلاغ للمكتب النقابي هذا الحادث الذي يعبر عن العنف والمزاجية في سلوكات وتصرفات الشرطة الإسبانية، منددا بما اعتبره الاحتجاز القسري الممارس على الخارجين من الثغر المحتل، سواء كانوا عمالا أو زوارا، وذلك بعمد السلطات الإسبانية غلق بوابة المعبر بشكل مستمر.
وطالب المكتب النقابي السلطات المغربية بالقيام بعمليات تنسيق مع نظيرتها الإسبانية، لاحترام حقوق وكرامة المواطنات والمواطنين المغاربة المستعملين لهذا المعبر الحدودي، معلنا تضامنه المطلق مع المرأة العاملة المعتدى عليها.
تشبه تماما الحادثة التاريخية التي تذكرني بالمرأة التي احتجزها الرومان في زمن الدولة العباسية في فترة حكم المعتصم حيث وقعت امرأة في الأسر فاستغاثت : وامعتصماه …وامعتصماه .
فغضب المعتصم واستجاب لندائها فذهب يجيش عرمرم متجها الى عمورية التي كانت ترزح تحت حكم الروم فحرر المرأة وفتح عمورية . حدث هذا عندما كنا عظماء