توصل المجلس الجماعي لزايو، هذا اليوم الثلاثاء، بعريضة موقعة من حوالي 900 شخص من قاطني المدينة، تطالب بإعادة فتح محطة لحافلات النقل الحضري قرب المركب التجاري الواقع بشارع ابن خلدون، وتعزيز أسطول النقل بحافلة ثالثة، وعدم الاكتفاء بحافلة واحدة يومي الجمعة والأحد، وكذا التماس عدم الرفع من سعر التذكرة.
واعتبر الموقعون على العريضة أن إعادة محطة “ابن خلدون” من شأنه أن يخلق رواجا تجاريا كون الموقع استراتيجيا، بحيث يقع وسط المدينة، ويرتاده الكثير من المواطنين، وخصوصا القادمين من الجماعات المجاورة.
العريضة الموجهة لرئيس المجلس الجماعي لزايو، طالب خلالها الموقعون بعدم رفع تسعيرة التذكرة في بعض الأوقات، كما طالبوا بتعزيز أسطول النقل بحافلة ثالثة والتي سبق أن وعد المسؤولون بها، علما أن يومي الجمعة والأحد يكتفي خلاهما مسؤولو النقل الحضري بتخصيص حافلة واحدة تربط زايو بباقي الخطوط.
نشكر صاحب البادرة ولو اني اعلم انه يوجد من سيحاربها
من المجحف منع الحافلة من محطة الانطلاق السابقة والتي تقع وسط المدينة نزولا عند رغبة ….كفى استهتارا بالمواطن لتلبية رغبات ….
هل تعتقدون ان الشارع يصلح ان يكون محطة ؟ مع الخطافة وسيارة الاجرة الصغيرة والكبيرة و ووقوف الوافدين على البلدية …الفوضى العارمة شخصيا ضد وقوف الحافلة بالقرب من المركب بل يجب تخصيص اماكن مجهزة لها بشكل خاص
البادرة لا اتفق معها في شقها المعلق محطة الوقوف المطالب بها . لكون توقف الحافلات وسط المديمة يساهم في الفوضى و الازدحام و عرقلة السير و المرور و نساهم في جمع المدينة في مكان واحد وهو الوسط و تهميش باقي الاحياء .و متى و كيف ان تزدهر الاحياء الاخرى الجانبية و ان يصلها التحضر و تشعر انها موجودة و تفتح بها محلات و مشاريع يمر من امامها الطوبيس .
كما ان ساكنة الاحياء البعيدة من حقها ان تركب من محطات قريبة من مساكنهم شيئا ما . كسكان معمل السكر و باكريم و الامل و و سط المدينة و الحي الجديد و النهضة و بوزوف و سيدي عثمان و بوسعيدات و عدويات اما سكان قراقشا و لافيراي و مرشال فلهم الله. الان اصبح الطوبيس يستفيد منه عدد كبير من ساكنة الاحياء.
كيف ان نفهم وجود محطة طاكسيات صغيرة و محطة طاكسيات كبيرة و محطة للنقل المزدوج و محطة النقل السري و زد على ذلك الطوبيسات ووو
و الله عار على مسؤولينا ان تعيش هذه المدينة على الفوضى التي كانت عليها . و بعد المبادرة الاخيرة المسجلة لصالح المسؤولين الحمد لله انتهى البيع بالشوارع . و عاد الانفراج اليها و عادة الحياة الى المدينة و فرح الناس .
هذه وجهة نظري و اعتقد ان الكثير سيشاطرها و نطلب من الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير للساكنة.