(رفثوح—ثرزفت-رعوايذ—RAFTHOH–TARZEFT–RAWAYED..و (إمخثان_IMAKHTAN.)ولائم العقيقة او المولود والختان في الريف ، قلعية ⵉⵇⴻⵔⵄⵉⵢⴻⵏ
بحث جمال بوطيبي
تتنوع التقاليد والاعراف في كل المواسم الاجتماعية عند الريفي المعاصر والقديم في كل موسم له عادات وتقاليد والتي تتغير في المحيط الاجتماعي الريفي وقد يتوحد بعضها في كل منطقة؛ وبعض العادات لها ارتباط في إذلال تأريخ الأسلاف قديما،كاعذار الذكور الي له روابط بالنوبيين اسم من شتى أسماء البربر او الأمازيغ قديما،وقد خاضوا صراعات بين الفراعنة وحكموا مصر القديمة،وتسمى ارضهم المشتركة بمصر (ارض كوش) وسموا بالكوشيين، اصبحت الان باسم السودان،وبداية نتناول في موضوعنا هذا الاعراف الاجتماعية لازدياد المولود او العقيقة بمايسمى محليا –رفثوح RAFTHOH-—
عند سماع النسوة المحيطة بمخاض والدة تتجمع عليها النساء من نواحي فرق القرية لاعانتها وتقديم يد العون للمريضة حتى تعالج وتضع مولودها, حيث تلبس الحناء ويعتنى بها في الجو الدافئ ,داخل بيتها وعند مخاضها تاتي ”القابلة”RKKABRA وهي التي تمرض المخاضة وتعينها نفسيا ومعنويا وتقديم نصائح تبقى محافظة على سلامة الرضيع, فتاتي امراة تحمل في يدها كتلة تراب تسمى –بورسBOURES—فترمى الكتلة امام اعين الحاضرات وتردد قول –اذكوجن اسنديفن—ADUGHUJEN-ISSENDYFENفترد الحاضرات –ويتغيمي اورى ذيجنWAYTrYMI-ORA-DYJEN—وهذا الفال يمكن من تهدين الوالدة معنويا بحيث يقول معناه –ستذهب الجروح,,ولم يبقى منها شيء…وهذا العرف قد انقرض اليوم ثم تقوم القابلة بتمريضها حتى الوضع الاخير تكمل عملها بجمع كل الفتائل والثياب التي تم فيها الوضع واخذها للتصبين في الواد.
في نفس اليوم كان عرفا موسيقيا تقليديا ياتي الشيوخ الموسيقيون المعروفون في جل الاوساط الريفية ب IMEDYAZEN-IKHARAZEN(امذيازن-اخارازن) يقدمون عرضا موسيقيا امام مسكن المولود بالتي –ازمار-اواشاون—الة النفخ ذات القرون وضرب الدف يختمون بدعاء لاهل المسكن وبطول عمر المولود تسمى (ثمبايعتTHYMBAYAAT) حينها يخرج اهل المولود لتقديم (رعوايذRAAWAYED) وهو هدية للفنانون وكانت غالبا قالب سكر وعملات نقدية.
(اروري-ARORY) بعد ولادة الرضيع…..
صباح الازدياد تتجمع النساء كل واحدة منهن تقوم بعملها التضامني والتطوعي تحلب الابقار والاغنام وياتى بحليبها الى منزل المولود وخاصة تتناول الواضعة اول حليب الشياه بعد الانجاب ان صودف
]اللّبأ ] (المعروف أيضا بـ أول حليب بعد الولادة)ويسمى محليا –اذخسADDEKHSS—وهو غني بالبروتينات والذي اكتشف علميا بانه يزيد في الجهاز المناعي للانسان,ويكون هذا اول اكلات الواضعة وبعدها تبدا الوليمة الاولى المخصصة لاستقبال المولود الجديد اولها الزغاريد وتوقد الافرنة, وتقدم الى الوالدة وجبة خالصة من الشعير ومعروفة ب –-ZAMBUزمبو—وهو نوع من الشعير الذي يمرر فوق النار ويضاف اليه الاعشاب البرية فيطحن وبدقيقه يخلط بالماء الدافى ليصبح مرقا بنكهات خاصة يضاف اليه الزبدة المتخمرة طبيعيا , ويطهى قدر من البصارة (ثمراقت-TMARAKKT) ويعجن الطحين لتهيء خبز(انكور) الافرنة الريفية (ثفقونت)TAFKKUNT,
RAFTHOH (رفثوح) اليوم الثالث بعد ولادة الرضيع…
باعلان اليوم الثالث لازدياد الرضيع تنطلق ايضا وليمة تهيء للاخيرة في اليوم السابع, تعرف محليا ب (رفثوح), يعجن الدقيق وتهييء الخبز وتذبح الديكة بالاضافة الى البصارة والعسل وهذه الوليمة المتوسطة تخصص للجيران واصحاب الدرب (رادج-وازاج) ثم يهيء اهل الرضيع للتسمية او العقيقة في اليوم السابع..
(ثازفت)-(ثصونط) استقبال الهدايا وطقوس التحنيط للرضيع..
اليوم السابع بازدياد الرضيع تخرج الام بصفة نهائية من بيت الانجاب وقد تضمدت جروحها واستردت عافيتها لتاتي نساء من المختصات في تحنيط الرضيع الذي يسمى (ثصونط) يعني اللف والدوران يقمن بتهيء القماش ليلف بها الرضيع وما يلف به الثوب يسمة ب (ثزرى) -THAZRAو(غيذو-ندوفط)riddo-Nadoufth وهو خيط من الصوف يلف بحيث يصيح طويلا ثم يشد في وسطه كيس في مايعرف تمائم خاصة لابعاد العين والارواح الشريرة يتضمن (ملح-صدفية بحرية-(ثغرات)TarRath-وعملة فضية (ثعشاشت)taachashtو(ثذمانت) Tad’mant-Nhour-جوهرة حرة,وبهذا الخيط الصوفي الذي بمرر ملتويا على كامل جسد الصغير من القدمين الى الكتفين ويحافظ هذا اللف والتحنيط من تقويم مفاصل الرضيع الى ان تنمو بعض الشيء بحيث يمكن لامه ان ترضعه واخذه كجسم غير ملتوي ليحافظ على استقامة مفاصله.
ويسمى اليوم السايع باسم –ثازفتTHAWEFT– تقبيل الهدايا للرضيع وان كان اهل امه ميسورين فهم اول المتقدمين بارسال ذبيحة كبش او عجل ويسمى ايضا –اواذيAWADY– ياتي اهل الزوجة بعجل يزين بالحناء او الكبش مرفوقا بموكب نسوي يضرب الدفوف ويرتلون الاغاني ذات السياق حول مباركة المولود والمدح باهل ابيه واهل امه المكرمين وتقبل هدايا المولود التي تسمى ايضا –رعوايذ-RAAWAYED- اي الهدايا فمنهم يقدم عملات نقدية ومنهم من يقدم لباس وغيرذالك…..
دون ان لاانسى ان المراة الريفية ابتكرت مهدا لرضيعها من نفس لباسها –ريزارREYZAR– الذي بالمناسبة كان لباسا شعبيا للمراة الريفية وهو ثوبين طويلية يلف حول الجسم يشد الطرف الاول حول الكتف اليسرى ويسمى هذا الشد ب –ثشضاط– ويبدا من الطرف السفلي من الكتف الايسر الى مادونها يسمى اللف الاخر ب –ازرجIZREJ– والتي تشبك حلى –ثسغناس– كلى الطرفين وبالصور التي يتضمنها البحث حول الحزام الاصلي من الحرير الخالص والتي كانت تلبسه احدى جداتنا رحمها الله والتي عاشت قرب قرن من الزمان يسمى –ابياس-نرحرى–او –احزام– الذي يختلف عن هنفه الاخر الذي يكون منكمشا والذي في الصور يكون موقوفا اي لايلوى وغالبا ماكان هذا الاخير هو اللباس الذي تحلى به المراة الريفية وتلبسه في المناسبات وخاصة الاعراس .
—رماذوف–.RMADUF المهد الازاري فوق ظهر الام…RMADUF.
كانت عند امهاتنا القديمات ابتكار شخصى لمهد من نوع خاص يودع فيه الرضيع تتم توسعة الازار من جهة الظهر من فتحة –ثشظاتTASHDAT– ويبقى كجب يودع فيها الوليد من اسفا الظهر الى الكتفين يربط بحزامين يسميان –امرابونIMRABON–احميران– لينتهيا مربوطين على صدر الام الحنونة كل هذا من اجل ان يحيى الرضيع ليصبح رجلا …..
(إمخثان) الاعذار للاطفال عادات ترتبط بالنوبيين الكوشيين
ذكر المؤرخ اليوناني#هيرودوت وعاش في القرن الخامس قبل الميﻵد؛الذي زار مصر القديمة ووقف على حدود اﻹثيوبيين السودانيين؛أن الفنيقيين عرب كنعان واهل فلسطين يشهدون انهم اخذو الختان عن اﻷمازيغ المصريين القدماء؛ وان هذه ألعادة لم تكن اصيلة عندهم؛ويزيد ان اﻹثيوبيين (السودانيون) عرفوا عادة الختان منذ ازمنة سحيقة اﻵانه لم يستطع الجزم ماإذا كان السودانيون تعلموها عن المصريين وﻵسيما انهم كانوا جيرانا ومن نسل واحد .
ويقال أن اليهود تعلموا الختان من المصريين وايضا تعلمها الاثيوبيون عنهم،اﻵ ان اليهود تمسكوا بالقول المذكور في التوراة وخروجهم من مصر وذكر الحديث للرسول (صلى الله عليه وسلم) “أن ابراهيم عليه السلام لم يختتن اﻵ بعد دخوله ارض مصر وعلى صيغة الحديث “أختتن ابراهيم وهو ابن ثمانين سنة ” وبقيت العادة في اﻹسﻵم الى يومنا هذا واخذها العرب اقتداء بالنبي ابراهيم وجد المسلمين؛واﻷرجح انها كانت عبد #البربر (اﻷمازيغ) قبل الديانة اليهودية ومنذ دخول الفنيقيين ارض المغرب تاصلت هذه العادة ووجدا اهل المغرب يمارسوها.
العالمرالقديم والحروب البونيقية الفنيقيين بالمغرب الحسن السايح الحضارة المغربية الجزء اﻷول صفحة 109
#اليد_المقدسة_الحوروس_بالهيلوغريفية وجدها الفنيقيين تمارس في اعراف وحلى البربر وﻵزالت هذه العادة في بعض القبائل اﻷمازيغية ومنها قبائل الريف حيث يطبع العريس في حائط غرفته شكل يده اليمنى بالحناء وكانت هذه العادة لها جذور وراء اعتﻵء عرش الفراعنة البربر امبرطورية مصر وقدسوا اليد بحركاتها التعبدية ﻹستلهام واستعطاف اﻵلهة الوثنية ولبستها نسائهم في الحلى التزيينية اعتقادا ان حملها يدفع الشر وظلت هذه العادة متوارثة في المغرب الى اﻵن وتسمى بالدارجة «الخامسة خمسة وخميس عليك » ج.ب
المصدر:
الصورة لامرأة ريفية سنة 1946
المصدر؛: مجموعة بيوغرافيا الريف، Somos Nador
تحت إذن السي Nourdin Abz
البحث بمصادر وروايات لقدماء اغيل ايت سيدال.
الصور:
اطفال ايت بويفرور في مدرسة وامرأة ريفية تطهي الخبز في فرن محلي (ثافقونت).
الفرقة المحلية الموسيقية (امذيازن) كان لهم دور بارز في الحضور بشكل باغت لمنزل المولود لتهنئة اهله،وتقديم عروض وفلكلور غنائي وطربي