زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري
تبذل سلطات مدينة رأس الماء بإقليم الناظور، هذه الأيام، مجهودات كبيرة من أجل تحرير الملك العام من الاحتلال من مختلف أوجهه، وخاصة على مستوى شاطئ المدينة، والذي شكل خلال السنوات الأخيرة نقطة سوداء لكل المواسم السياحية لما يعرفه من فوضى كبيرة.
مجهودات هذه السنة كللت بتحرير شبه شامل للشاطئ من أصحاب المضلات الشمسية، ووضع ضوابط قانونية لذلك، كما تم إبعاد مجموعة من الأكشاك إلى أماكن لا تسبب الفوضى بالشاطئ.
وفي خضم هذه المجهودات، توصلت زايوسيتي.نت، بشريط مصور لأحد المواطنين، يعبر فيه عن غضبه من قيام أحد أقارب شخصية نافذة برأس الماء، ببناء كشك بالشاطئ، ضاربا عرض الحائط كل التدابير المتخذة في هذا الباب، بحسب ما هو وارد في الشريط الذي يحتفظ الموقع بنسخة منه.
هذا التصرف أثار غضب عدة مواطنين برأس الماء الذين طالبوا بضرورة عدم الكيل بمكيالين فيما يخص التعاطي مع الفوضى بمختلف أشكالها، بحيث وجب الضرب بيد من حيد على كل المتسببين في عودة العشوائية للشاطئ.
السلام عليكم
وتبقى دار لقمان على حالها ، كما و سبق أن أشرت فإن موسم الاصطياف لم يبدء بعد ،و كل المجهودات التي تبدل حاليا من طرف السلطة المحلية و رجال الدرك سوف تذهب سدا ،مادام اننا لم نقطع رؤوس الفتنة و على رأسهم الشخص النافذ الذي ذكر و هو في القيقة ليس بنافذ بل سعلوك و أن له من يحميه داخل المجلس و الرئيس أولهم حتى لا يبقي خاطرا للعضوة الخارقة للقانون حتى يحافظ على أغلبيته بالمجلس و من هذا المنبر أقول للمكتب المسير فإن للغد لمنتظره لقريب و كمايقول المثل النغربي الدارجي ( ساعتك سلات احمدي)و إننا من المنتظرين .
عدم التنسيق بين الأجهزة يتضح جليا حيث ان المتسكعين و المتسولين و المحتلين للملك العام و الشاطئ و أصحاب الجيليات الصفراء في تزايد يوما بعد يوم .