متابعة:
عبر أحد الشبان المغاربة بعدما عجز عن إيجاد موعد شاغر من أجل دفع طلب الحصول على تأشيرة إسبانيا، إذ ظل يحاول لعدة أسابيع إلا أنه كان يجد الأشهر الأربعة القادمة كلها مملوءة عن آخرها، وبالتالي تبخر أمله في قضاء إجازة الصيف بالخارج كما كان يحلم.
مشكل الحصول على موعد لدفع طلب الحصول على تأشيرة إسبانيا ليس مقتصرا على الشاب، بل هو معضلة حقيقية في جل المدن، فكل التواريخ لدى المركز المختص بطنجة مثلا محجوزة إلى غاية 31 من يوليوز القادم، وبمجرد ما يتم فتح التسجيل في الشهر الموالي حتى يكون ممتلئا في أقل من نصف ساعة، وهنا مربط الفرس.
فقد وجه المواطنون الغاضبون الاتهامات مباشرة إلى المستخدمين العاملين بتلك المراكز، إذ يؤكد أحد “الضحايا” لأخبارنا أن “البيع والشرا ولا بالعلالي..بغيتي رونديفو بلا ما تحمق راسك سير مباشرة لاجونس وتفاهم مع السمسار يجبد ليك رونديفو الأسبوع لي جاي”.
ويؤكد مخاطبنا أن هذه التجارة أصبحت مربحة بالفعل، حيث يصل ثمن الحصول على موعد في بعض المدن الكبرى كالدار البيضاء وطنجة… إلى 3000 درهم في بعض الأحيان.
ومن أجل تأكيد كلامه، يقول المتحدث :”جرب ضرب دورة لشي مركز ما غاديش تلقا الزحام والسبب هو دوك المواعيد لي محجوزة أغلبها وهمي باش يعاودو فيها البيع”.
السلطات الفرنسية تفطنت سريعا إلى هذا المعطى وقامت قبل حوالي 3 أشهر بإدخال تعديلات على مسطرة طلب موعد التأشيرة، حيث فرضت على الراغب فيها أن يؤدي ثمن الواجبات لحظة حجز الموعد وإلا فإن طلبه سيكون لاغيا، بينما لازالت السلطات الإسبانية تسمح للسماسرة بالمتاجرة في المواطنين.
هذه حقيقة لا شك فيها في الناضور تدفع ٥٠٠ درهم و اختار الموعد و يقولون لك ان اردت غدا او بعد غد .اعرف عاءلة مكونة من ثلاثة افراد طلب منهم صاحب الوكالة ٢٠٠٠ درهما مقابل موعد حدد في يومين .اذا لا بد ان يصل هذا الى النسؤولين و اتساءل اين هسي جمعية حقوق الانسان في الناضور و ممثلي المواطنين مرءيس البلدية الا من يتحرك و يطلب موعدا مع القنصل ليخبره بهذا ام كلهم متورطين و اقصد القنصل نفسه