زايو سيتي / محمد البقولي وفريد العلالي
شهدت مدينة زايو، عصر هذا اليوم الخميس، تنظيم مسيرة احتجاجية حاشدة تنديدا بفرض نظام التعاقد في قطاع التربية الوطنية، وذلك استجابة للدعوة التي عممتها “التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد”.
وشارك في مسيرة اليوم التي انطلقت من أمام مقر المجلس الجماعي لزايو عدد من التنظيمات النقابية والسياسية والحقوقية والمدنية وجمعيات الآباء والأمهات وأولياء الأمور، ومجموعة من المساندين لقضية الأساتذة المتعاقدين.
التنظيمات المذكورة كانت حاضرة بقوة في مسيرة اليوم حيث عبرت عن مساندتها للأساتذة الذين حلوا بمدينة زايو من مختلف جماعات إقليم الناظور استجابة لدعوة التنسيقية، كما عبروا عن خوفهم مما اعتبروه “استهدافا للمدرسة العمومية”.
وأكد عدد من المشاركين في مسيرة اليوم لزايوسيتي، أنها “مسيرة وفاء، دفاعا عن المطالب المشروعة، والتي تتجسد في 12 نقطة، و على رأسها إسقاط مخطط التعاقد وإرجاع المطرودين و إدماج الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية”.
وفي ذات السياق تحدث أحد الأساتذة قائلا: “جئنا من أجل إسقاط نظام التعاقد، وهو نظام العبودية فرض علينا من طرف الوزارة” مضيفا “هو نظام يكرس الهشاشة والفئوية داخل منظومة واحدة، وهو أمر مرفوض، باعتباره مخطط يضرب المدرسة العمومية”.
كما أورد أحد أساتذة التعليم الابتدائي بزايو، أنه يرفض “مرسوم التعاقد الذي فرض علينا ونطلب بالإدماج الفوري لجميع الأساتذة، ونطالب بإرجاع الأساتذة المطرودين، كما نتضامن مع إخواننا حاملي الشهادات”.
وتأتي مسيرة اليوم بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية الجهوية والوطنية، لينقل “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بعدها معركتهم صوب الأقاليم والجماعات، لتسليط الضوء على قضيتهم، بعد “الإنزال الوطني” الذي نظموه بالعاصمة الإدارية للمملكة.
هؤلاء الأساتذة استغلوا السوق الأسبوعي لجذب المتظاهرين مع العلم أن أغلب الناس في زايو بمجرد رؤيتهم تجمع أو تظاهر يلتحقون به برغم من عدم معرفة موضوع ذالك الجمع, أنا شخصيا أدعم مخطط التعاقد لأنه ساري به الأمر حتى في الدول الأروبية وأتمنى مستقبلا أن تعمم في جميع القطاعات, لأنه عند إدماجهم يتهاونون في عملهم دون أن ننسى أن أغلب هؤلاء الأساتذة وصلوا بالغش والمحسبوبية والزبونية لا يستحقون حتى هذا التعاقد هناك أشخاص أفضل منهم بكثير تعاني البطالة لا يرتقون إلى مستوى الأساتذة فلباسهم برهان على ذلك.
التعاقد هو الحل … الكل يريد الإدماج من أجل النوم و الراحة أما اليوم فالأجر مقابل العمل الجاد
لو كانوا يحبون الخير للمجتمع لما علقوا الدراسة لأشهر بإضرابهم البئيس الذي هدفه خبزي و ليس الإرتقاء بالمدرسة العمومية كما يدعون و نتاجا لهذا كله تنفير التلميذ من المدرسة و سلبه حقوقه الأساسية في التمدرس فالعقد صادقتم عليه بمحض ارادتكم و في كامل قواكم العقلية فلماذا هذا الإلتفاف و نقض العهد أيها الأنذال
لن اخوض في شرح ابعاد التعاقد واخطاره التي لا تخفى على عاقل ولكني الاحظ بعض التحامي ضد الاستاذ
يكفيه فخرا ان يستفز الجهلاء