شنّت السلطة المحلية بتنسيق مع جماعة راس الماء حملة لقتل الكلاب الضالة بالمنطقة، أسفرت الحملة عن قتل عدد كبير من الكلاب الضالة، الأمر الذي أثار الجدل بالمنطقة خاصة بالحي المحمدي الذي استنكر قاطنوه للطريقة التي تم بها التخلص من الكلاب الضالة بالشارع.
ففي الوقت الذي كان عدد من الأهالي يطالبون التخلص من الكلاب الضالة، التي انتشرت بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، بسبب ضغوط جمعيات الرفق بالحيوان وعرقلة حملات الإبادة، وأصبحت تهدد أرواح وحياة المارة والأطفال، استنكر عدد كبير أيضا من أهالي المنطقة الطريقة التى وصفوها بالوحشية للتخلص من الكلاب الضالة .
وقد استنكرت جمعية ملوية للبيئة والتنمية براس الماء طريقة التخلص من الكلاب الضالة عبر رميها على مقربة من الحي المحمدي وهو ما اعتبرته اهانة في حق الساكنة خاصة وقد بدأت تنبعث روائح كريهة تزكم انوف قاطني الحي والأحياء المجاورة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لأمر الكلاب الضالة التي تم إبادتها بالذخيرة وتركها في الهواء الطلق دون طمرها أمام سكنى المواطنين لتزكم أنوفهم بالروائح الكريهة لتنضاف إلى الروائح التي تخلفها المزابل نتيجة عجز المجلس عن جمعها وشحنها إلى منطقة زايو لتزكم أيضا أنوف مواطني هذه المنطقة !!!!
أين الرئيس وذراعه الأيمن الذي ادعى قبل أيام أن لهم فاضا عن ميزانية التسيير لم يجد أين يوظفها وعشر كلومترات من شاطئ البحر لايتوفر على دورة مياه واحدة الشئ يضطر فيه السياح إلى استعمال الغابة المحاذية للبحر!! أليس ما ادعاه الناطق الرسمي لناهبي ثروات المواطنين
مجرد ذرالرماد في العيون !
إنها الحقيقة صدرت من ابن المنطقة الغيور على بلده
والسلام على من اتبع الهدى