المحلية الجمعة 15 مارس 2019 09:26 مساءً


زايو سيتي / سعيد قدوري

انطلقت قبل أزيد من سنة من اليوم أشغال إعادة بناء أحد المساجد بجماعة أولاد ستوت، وبالضبط بالقرب من المنطقة المعروفة بمولاي رشيد، على الطريق الرابطة بين زايو وسلوان، وهو مسجد تتحدث بعض المصادر على أنه أقدم مسجد بالجماعة.

المسجد الذي أغلقت أبوابه لسنوات، أعطى انطلاقة أشغال إعادة بنائه رئيس المجلس العلمي للناظور، في يوم احتفالي جمع العديد من المسؤولين الإقليميين، غير أن هناك بعض من الملاحظات حول هذا الموضوع.

يقع المسجد بجانب الطريق الوطنية رقم 02، وقد بني وفق هندسة رائعة تراعي متطلبات الهندسة العصرية في المساجد، كما أنه مرفق يمكن له أن يفك العزلة عن منطقة تم نسيانها لسنوات، لكن العابر للطريق المذكورة لا يمكنه أن يتجاهل وجود مجموعة من ضيعات الدواجن بالقرب من هذا المسجد.

فإذا كان القانون المنظم لعملية إنشاء ضيعات وإسطبلات تربية الدواجن وغيرها من المشاريع الصناعية، يمنع منعا كليا وجودها داخل المجالات السكانية، فإن مسكن إمام المسجد يقع على بعد حوالي خمسة أمتار من أحد الاسطبلات، وهذا ما يمكنه أن يشكل ضررا على أسرة الإمام وكذا المصلين القاصدين للمسجد.

المعروف أن اسطبلات الدواجن تساهم في انتشار الروائح الكريهة على محيط شاسع، كما أن وزارة الصحة بعد انتشار وباء انفلونزا الطيور اتخذت مجموعة من الإجراءات في هذا الباب، ومنها ضرورة إقامة ضيعات الدواجن بعيدا عن السكان ومكان تواجد المواطنين بكثرة.

الواقع أن ضيعات الدواجن بالمنطقة المذكورة تواجدت هناك بعد فترة طويلة من انهيار بناية المسجد في شكله القديم، فلا يمكن إلقاء اللوم على أصحابها، لكن كان من المفروض اتخاذ تدابير وقائية قبل الإقدام على إعادة البناء، حتى لا نكون أمام نسخة مطابقة للمسجد القديم بزايو.

Whatsapp zaiocity

Qries



google news zaiocity

تعليق واحد على “أولاد ستوت.. مسجد قرب ضيعات لتربية الدجاج

  1. salam khoya chokran 3la alma9al walakin li khas ta3arfo hadok day3at li tama dyal shab dik lablad ohata lablad li tabna 3liha dak masjid rah dyal shab dok day3at ya3ni maradich tji
    othayad chi haja li tabnat man snin otkhasrat 3liha flos o masala dyal inflowanza makayan hata chi haja man had chi mojarad hadra katrawaj bin nas li khatihom had majal

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *