زايو سيتي .نت
شهدت مدينة زايو في الآونة الأخيرة، قفزة نوعية من حيث التوسع العمراني، وبلغ تعداد ساكنتها 40 ألف نسمة حسب احصائيات 2014، الا أن هذه القفزة لم يواكبها تطور ثقافي.
يغيب عن هذه المدينة الواقعة شمال شرق المغرب، الفعل الثقافي ويظل متواضعا، ولولا بعض المبادرات الجمعوية القليلة، لكان الوضع الثقافي مشلولا.
ويرى مجموعة من المهتمين بالوضع الثقافي بزايو، أن السبب يرجع إلى غياب الدعم المخصص للثقافة، فتنظيم الأنشطة الثقافية، وتقديم العروض يحتاج إلى تمويل ويتطلب مصاريف.
ويرجع البعض عزوف الشباب والمهتمين عن الفعل الثقافي بزايو، إلى نوعية الأنشطة الكلاسيكية والسياسية التي جعلت الشباب يفقدون الثقة فيها، سيما في ظل التحولات التي تعرفها الساحة السياسية بشكل عام.
وأكد المهتمون بهذا المجال أن غياب المرافق الثقافية بالمدينة، خاصة دور الثقافة ومسرح، وتعاون ثقافي بين المكونات الثقافية، وإرادة حقيقة لدى المسؤولين عن التسيير المحلي، ومهرجانات، كما تحتفل بذلك المدن النشيطة، كمهرجان الفيلم المغاربي بوجدة، والمهرجان المتوسطي للسينما بالناظور، سبب في الركود الثقافي بالمدينة.
وكانت جماعة زايو، قد أشارت في مشروع برنامج عملها 2017- 2022، إلى فتح المركز السوسيو تربوي بحي معمل السكر، وفتح قاعة للعروض بجانب المكتبة الجماعية، واحداث قاعة للعروض الفنية والمسرحية، ورواق الفنون متعدد الاستعمالات، وخلق مهرجان ثقافي وترفيهي سنوي.
سبب عدم وجود انشط بالمدينة يرجع له عدة اسباب
اولا :غياب بعض المرافق ثقافية بالمدينة
ثانيا: عدم ثقة الاهل في بعض الجمعيات التي هي بدورها تكافح من اجل نجاح بعض الانشطة
ثالثا: عدم توفر دعم للجمعيات من طرف المجلس الجماعي بحيت تصبح الانشطة المتفق عليها معدومة
واخيراً رغم نزوح عشرات المواطنين من خارج المدينة الا انا. طابع. الثقافي والعادات الاجتماعية التي تربى عليها سكان مدينة زايو خاصة لا يساعد في تسير بعض الانشطة الثقافية وتربوية
وشكراً لكم