عقد مؤخرا مكتب جمعية السليمانية للتضامن اجتماعا طارئا لدراسة مستجدات الحوار الذّي استدعيت له الجمعية مؤخرا مع السلطات المحلية ، و توّج بلقاء مع كاتب عمالة إقليم بركان و رئيس الشؤون الداخلية.
بحضور السلطات المحلية و دام اللقاء حوالي ساعتين و وعد المسؤولين بالعمل على حل ما يمكن حلّه من المشاكل و فتح حوار جدي و مسؤول مع الجمعية على أن يكون أول لقاء مع عامل إقليم بركان خلال الأسبوع المقبل و فتح صفحة جدية مع الجمعية و التدخل لدى محتلف الجهات لرفع الحصار على الجمعية مع إمكانية لقاء بين الجمعية و المسؤولين عن القطاع وطنيا.
و قد أكدت الجمعية خلال الحوار أنّ حوارات ماراطونية قد جرت سنة 2017 و لم تسفر عن أي نتيجة.
و أكدت الجمعية على رفضها تكرار نفس السيناريو ، لكنّها مستعدّة لكل حوار جدّي و مسؤول يكون هدفه تحقيق مطالب الفلاحين و ليس امتصاص غضبهم .
بعد نقاش هذه المستجدات قرٍّر مكتب جمعية السليمانية للتضامن تعليق و تأجيل الوقفة الإحتجاجية ا(لتي كانت مقررة يوم الأحد امام العمالة ) لفتح المجال لحوار مسؤول يكون هدفه تحقيق مطالب صغار الفلاحين .
و ستتابع الجمعية مع الهيئات السياسية و النقابية و الجمعوية ،التي أعلنت مساندتها لمعركة الفلاحين ، التطورات اللاحقة .