زايو سيتي.نت / عبد الجليل بكوري بقولي محمد/ تعليق محمد النابت
شهد دوار “إكردوحا” التابع ترابيا لجماعة أزلاف بإقليم الدريوش، توافد الآلاف من المواطنين القادمين من مختلف المدن والجماعات، بغية المشاركة في جنازة الطفلة إخلاص البوجدايني التي توفيت في ظروف غامضة قبل أيام بغابة مجاورة لمنزلها.
وساهمت مجموعة من الفعاليات المدنية في تنظيم جنازة إخلاص، بالإضافة إلى الحضور الأمني المكثف من أجل تأمين هذه الجنازة، خاصة أن عددا من السياسيين بإقليم الدريوش حاضرون في التشييع، يتقدمهم رئيس المجلس الإقليمي للدريوش.
ووسط جو يخيم عليه الحزن، تجمع العديد من سكان جماعة أزلاف من أجل استقبال المشيعين مقدمين لهم قنينات المياه المعدنية، كصورة عن كرم أهل المنطقة. الذين أفجعهم هذا الحادث غير المسبوق.
وفي ذات السياق؛ تسلم والد إخلاص، كمال محمد البوجدايني، جثة ابنته، مرفوقا بشخصيات رسمية من بينها رئيسي جماعتي ميضار وأزلاف بإقليم الدريوش، فيما وري جثمانها الثرى عصر هذا اليوم السبت بعد صلاة العصر.
ولغاية اليوم، لم تكشف الجهات الرسمية المكلفة بالبحث والنيابة العامة، عن تقرير التشريح النهائي، رغم فرضيات تعرضها للقتل التي انتشرت كالنار في الهشيم بين الرأي العام. علما أن جثة الطفلة إخلاص قد نقلت إلى الدار البيضاء أمس الجمعة لإجراء تشريح ثان بعد التشريح الأولي بالناظور، وعادت صباح اليوم للمستشفى الحسني.
صراحة هذه الجريمة النكراء تضمي القلب وتزيده حسرة وظلمة فقد اصبحنا في زمان يفعل الانسان لاخيه ما تستحي الحيوانات ان تفعله ببعضها في عالم الغابات كيف لمخلوق كرمه الله بالعقل واختصه بالرحمة ان يفعل هذا بطفلة طاهرة بريءة وجب الاعدام .وجب الاعدام.