زايو سيتي/ محمد النابت وفريد العلالي
المشروع الذي تم إطلاقه في يناير 2014 حيث بدأت عملية تشجير سفح جبل سيدي عثمان وسهرت عليه جماعة زايو بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الاقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالناظور وذلك بهدف حماية المدينة من السيول والمساهمة في تعزيز البنية البيئة بالمدينة فتم غرس حوالي 10 آلاف شجرة على مساحة 50 هكتارا .
كما كان فرصة من اجل خلق استثمارات مهمة في ممتلكات السكان المجاورين وكذا خلق بيئة سليمة .
المشروع بدأ ناجحا لكن جبل سيدي عثمان اليوم مازال يبدوا عاريا، ومازالت آثار الجفاف ظاهرة على شمال المدينة التي كنا ننتظر أن يزينها حزاما أخضرا بعد سنوات من انطلاق المشروع، نحن الآن في المكان الذي كان ينتظر منه أن يكون غابة لأشجار “الكليبتوس” و”الخروب” و”العرعار”، ولكننا لم نصادف غير قطعان من الماشية تروح بطانا بعدما غدت في الغالب أول نهار خِماصا .
اصطحبنا في هذا الاستطلاع الذي قام به طاقم زايو سيتي السيد “ميمون شيلح” والذي كان من القائمين على مشروع التشجير هذا إذ كان نائبا لرئيس المجلس الجماعي بزايو أنذاك .
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي:
لسبب أو لآخر .. المشروع الذي انفقت عليه الملايين فشل أجهض. فما هو المطلوب الآن ؟ وهل من خطط استراتيجية لإعادة هيكلة وتنظيم المشروع ؟ أم أنه من الواجب مراعاة ظروف الساكنة وتشجير أشجار مثمرة ليستفيد منها اصحاب الاراضي الموجودة سفح الجبل وليحرصوا عليها حرصهم على رعي ماشيتهم.
فيديو :
ههههههه.
ومن المسؤول عن فشل ذلك الحزام الواقي من السيول.
من المسؤول عن تخريب مجوعة من القطع الارضية التي اخترقها ذلك الحزام الواقي.
توجه نداء للجهات المعنية من اجل التشجير.نوجه لك ايضا نداء من اجل التدخل لصالح المتضررين الذين اخترق ذلك الحزام مجموعة من قطعهم الارضية لدى صديقك العزيز السيد رئيس البلدية من اجل تنفيذ وعودك التي وعدت بها هؤلاء المتضررين
ان عملية التشجير مهمة حيث تساهم بشكل كبير في حماية المدينة من المخاطر الهيدرولوجية التي تتعرض لها بشكل دوري وبالتالي الحد من قوة الجريان السطحي بالسفح والتقليل من خطر الفيضانات الا انه يجب غرس الاشجار القادرة على تثبيت التربة وليست بالضرورة ان تكون مثمرة
بما أن المشروع قد فشل على الاقل يجب العناية بالشجر المتواجد حاليا والاعتناء بنظافة سيدي عثمان ووضع أماكن مخصصة للرمي النفايات فقد صار سيدي عثمان مثل مزبلة للذلك نطلب من البلدية أن تولي نوع من الاهتمام للذلك المكان الذي له حرمته عند الله عزوجل فسيدي عثمان مكان يحمل العديد من ذكريات طفولة لدى الساكنة ومتنفس لهم ووجهة من أجل الترفيه عن النفس ؛ويجب أخذ هذا التعليق على محمل الجد وليس مجرد اقترحات، دون أن ننسا المقبرة التي يتوجدو فيها ساكنة زايو السابقون ونحن اللاحقون للذلك يجب على اللاحقون أن يحترموا السابقون .