زايو سيتي/ سعيد قدوري تصوير عبد الجليل بكوري
لم يتمكن فريق نهضة زايو لكرة القدم من محو سلسلة نتائجه السلبية، بتعادله هذا اليوم بالملعب الجماعي لزايو، ضد فريق النادي الرياضي لأزرو، بهدف لمثله، خلال المباراة التي جرت برسم الجولة الثامنة من منافسات القسم الوطني الثاني هواة.
وعرف اللقاء طيلة التسعين دقيقة اتجاها واحدا، حيث سيطر لاعبو النهضة على مجريات اللقاء، حيث تناوبوا على إضاعة الفرص، ومنهم فرصتين واضحتين في الشوط الأول للكاميروني بادجي، كما أضاع عدد من اللاعبين فرصا سهلة، ومنها فرصة ارتطمت بالعارضة الجانبية لحارس أزرو.
وجاء هدف نهضة زايو خلال الدقيقة 50 عبر المحترف الكاميروني بادجي الذي أرسل كرة ساقطة بالرأس خادعت الحارس الأزريوي، لكن بعد الهدف تراجع أبناء المدرب رشيد بغدادي إلى الخلف، ما ساهم في إعطاء الثقة للخصم الذي نجح في خلق بعض الفرص.
وفيما كان الحكم يستعد لإعلان نهاية المباراة، وبالضبط عند حدود الدقيقة 93 فاجأ لاعب أزرو حارس النهضة بقذفة من خارج منطقة العمليات، استقرت على يمينه لتعلن عن هدف التعادل، انتهى على إثره اللقاء، وسط صدمة وحيرة من كافة مكونات النهضة، التي باتت عاجزة على تحقيق نتائج إيجابية رغم سيطرتها على معظم المباريات.
وبرزت خلال مقابلة اليوم مجموعة من النقائص التي وجب التغلب عليها، وإلا سقط الفريق في فخ مزيد النتائج السلبية. ومنها ضعف اللياقة البدنية لدى لاعبي النهضة، حيث ظهر العياء على أغلب اللاعبين ما ساهم في تراجع مستوى الفريق بشكل قاتل، خاصة خلال الربع ساعة الأخير.
ومن الأمور التي وجب الانتباه إليها؛ رعونة بعض اللاعبين خاصة عند افتكاك الكرة، حيث غالبا ما يقترف اللاعبون أخطاء ساذجة تكلف الفريق غاليا، ومنها خطأ أحد المدافعين اليوم والذي كان سببا في تسجيل أزرو لهدف التعادل.
وكيفما كان الحال، فإن فريق نهضة زايو يمر هذه الأيام بفترة عصيبة تستدعي تظافر جهود الكل للتغلب على المعيقات بغية عودة الفريق لسكة الانتصارات، لا سيما أن الجماهير المحلية كانت تمني النفس بالصعود هذا الموسم بالنظر للتركيبة البشرية للفريق وبالنظر لاستعداداته المبكرة بمعهد مولاي رشيد بالرباط.
فيديو
رآك غادي فالخرسان،،، ااالبغدادي
اللي راح راح
الي عندو عندو ها الملعب واجد العشب الجمهور اوى الكورة الله اجيب واش العابة واش المدرب المهم دفعو ا صافي
ان فريق نهضة زايو يتوفر على تركيبة بشرية مؤهلة لتحقيق نتائج افضل مما حققته منذ انطلاق البطولة غير ان الملاحظ ان تفكير اللاعبين باحراز اهداف السبق لارضاء الجمهور وعدم التركيز يجعلها تهدر نقطا عي في امس الحاجة اليها فهذين العاملين النفسيين هما العائق الوحيد الذي يقف حجر عثرة امام هذا الفريق الذي يمكنه ان يحقق الأفضل شرط التخلي عن هذين السببين النفسيين ، وهذا مسؤولية المدرب الذي يغيب الجانب النفسي الأمر الذي ينعكس سلبا على اللاعبين وخاصة خط الهجوم و خط الوسط ، فالثقة المفرطة و الزائدة في النفس هي السبب الرئيس في تلقي فريق النهضة هدف التعادل خصوصا في الدقائق الأخيرة من عمر المقابلة والدليل هو ان فريف نهضة زايو يتخلص من هذا هذين العاملين كلما لعب خارج ميدانه حيث يحقق نتائج ايجابية لانه يدخل الملعب وفي ذهنية اللاعبين الدفاع عن تلقي الهزيمة و هم في هذا يتخلصون من الضغط النفسي واذا ما تلقوا الهزيمة فهم يشعرون ان لديهم مبرر اللعب خارج الميدان الذي يشفع لهم فالواجب ان يلعبوا بهدوء و بشكل جماعي من اجل الفرجة اولا وبطبيعة الحال تاتي الأهداف دون البحث عليها ، كما يجب على المدرب خلق اجواء للاسترخاء مع التركيز على التمارين من اجل اعطاء اللاعبين المرونة اللازمة و الله هو الموفق
الايقاع المرتفع والضغط المستمر هو من بربك الفريق الزائر ،طبعا هدا في حالة ما ان كان الفريق يتوفر نفس طويل ولياقة بدنية عالية ،اما اللعب بهدوء بأخي ،فهذا يعني التراخي والاستسلام ،وترك الفريق الخصم يغتنم الفرصة ،ويفرض هو الضغط على الفريق المستقبل ،الانتصار يأتي بتوالي الهجومات بخطة النهج الهجومي واللعب الشامل ،..مع تحياتي الخالصة