زايو سيتي: فريد العلالي
“الجار للجار وحتى لو جار” مثل شعبي شائع يبين أهمية الجار، وما يمثله في الثقافة المغربية والإسلامية، والتي تمتلئ بالقصص والأمثلة الحية التي تبين محبة الجيران لبعضهم البعض ، فالجار هو من يساعدك عندما تحتاج العون، وهو من يسعفك عند مرضك، وهو من يطلع على بيتك، والوصية بحسن الجوار من أهم الأمور التي حث عليها الإسلام، وحفظ في تعاليمه.
ومع كل هذا فإن فهناك من لا يبالي بالتفريط بالجار الصالح، فتراه لا يحافظ عليه، ولا يقدر قدره، ولا يظهر له المودة والمحبة، بل ربما أساء إليه بقوله أو فعله، أو بهما جميعًا، ومن هنا يتسبب في مشاكل اجتماعية تفسد علاقة الود التي أوصى بها الاسلام وأقرتها الأعراف.
كاميرا زايو سيتي رصدت في هذا العدد من برنامج “قصة حياتي” مشاكل أسرة في نواحي زايو وبالضبط في جماعة “أولاد ستوت” التي أفسد سوء التفاهم بينهم علاقة الجوار، نقف على هذه الحالة في هذا العدد ونرجو أن نقف على صلح قريب في العدد المقبل.
قصة حياتي: قصة نجاة من زايو التي حول الطلاق حياتها لجحيم