زايو سيتي.نت: متابعة
عيد الأضحى مناسبة دينية ذات طابع روحاني واجتماعي خاص، ترافقها شعائر وتقاليد فريدة تزيدها اللمسة المغربية تميزا، لكن تحدي الحفاظ على نظافة المدينة والبيئة عموما يبقى الغائب الأكبر.
وقد صار في حكم المعتاد سنويا أن تزداد كمية النفايات المنزلية قبل حلول يوم العيد داخل المدينة، خصوصا بعد الانتهاء من طقس الذبيحة، ما يزيد من الأعباء الملقاة على عمال النظافة، وبالتالي تفاقم النفايات في أنحاء المدينة، وتستفحل هذه الظاهرة بلجوء البعض إلى تكديس النفايات خارج الحاويات المخصصة لها وإقبال البعض الآخر على شي رؤوس الأغنام وقوائمها في بعض زوايا الشارع العام .
ولمنع تفاقم هذه السلوكيات تقترح عليكم ، بعض التصرفات البسيطة، التي يمكن لها أن تساعد في الحفاظ على نظافة المدينة أيام عيد الأضحى، كإحكام عمليات التصرف في الفضلات من خلال وضعها في أكياس محكمة الغلق، واحترام أوقات رفعها من طرف المصالح المعنية، خاصة وأنّ تواصل ارتفاع درجات الحرارة يُساهم في تردّي الوضع البيئي عند تصريف الفضلات بصفة عشوائية، وعدم اللجوء إلى إلقاء أجزاء الأضاحي المريضة وخاصة منها المصابة بالكيس المائي على غرار الكبد والرئتين بل يتعين تغليتها في الماء الساخن لأكثر من نصف ساعة قبل تصريفها مع الحرص على وضعها في أكياس محكمة الغلق.
كما تجدر الإشارة إلى معاناة أغلبية سكان حي السوق من الوضعية الكارثية التي وصل إليها الحي، نتيجة سوء التنظيم والإهمال من طرف التجار أو الباعة الجائلين الذين يتركون ورائهم يوميا أطنانا من النفايات والقاذورات المتراكمة دون أدنى تكلف منهم لأجل تنظيف المكان خاصة بالفترة الليلية٬ حيث أشار السكان ممن تحدثنا إليهم إلى أن هؤلاء الباعة يعرضون سلعهم من خضر وفواكه في مساحات تغمرها القاذورات التي تنبعث منها الروائح الكريهة.
في هذا المساء مررت بأزقة حي السوق ،والأزقة الاخرى بالحي القريب من السوق في الناحية الشمالية ،انه لمنظر يندى له الحبين ،ازقة مملوءة بمخلفات ما كان يبيعه أولائك الباعة المتجولون ،من طماطم ،دلاح ،بصل ،جزر ،وشتى انواع الخضر،تركوها ملقات على الارض ،ثم انصرفوا الى حال سبيلهم ،تَرَكُوا تلك الازبال والأوساخ لجهة اخرى لتنظف لهم المكان ،ليعودوا اليه من بعد ويجزوه نظيفا ونقيا في المرة المقبلة ،،نعم انهم يتمتعون بتعذيب الاخر ،سواء ،الذي يقطن بقرب المكان او عمال النظافة ،،،وديننا الحنيف يحثنا على النظافة ،،،النظافة من الإيمان ،،،فأين هؤلاء من هذا ،الا يخجلون من أنفسهم ؟ هل هكذا يعيشون هي منازلهم ايضا ؟ باللعار ،لا احترام لحرمة المسجد ،ولا لسكان المنطقة،حتى الأزقة كانت محتلة ومغلقة عن اخرها لا تستطيع حتى المرور، الى الجهة الاخرى ،اللهم هذا منكر ،،ويهدي من خلق