زايو سيتي
يعتبر الشارع بمدينة زايو وخاصة شوارع حي السوق مكانا رئيسيا للمارة، حيث أن المحلات التجارية لم تعد تكتف بعرض سلعها بالداخل، بل امتد الأمر ليصل إلى احتلال الأرصفة، وهو وضع نعيشه طيلة السنة، غير أنه في مناسبة الأعياد الدينية يصل الاحتلال إلى حد غلق الشوارع في وجه السيارات.
فخلال هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى المبارك، يعيش حي السوق وضعا فوضويا تجاوز كافة الحدود، فالعديد من أصحاب المحلات التجارية نصبوا خياما ووضعوا حواجز تمنع مرور أصحاب العربات ليساهموا في خلق نوع من الاختناق داخل الحي.
ولعل المتتبع للوضع يلحظ بوضوح مدى إمعان أولئك التجار بالتعدي على أبسط حقوق المواطنين في السير على الأرصفة، دون أن يضطروا للسير بين السيارات وتعريض حياتهم للخطر من أجل احتلال لا يقدم أية إضافة للتاجر.
زايوسيتي تلقت كما هائلا من الشكاوى جعلتنا ندرك مدى الحالة التي وصل إليها الوضع بحجي السوق، والذي يعد أهم مركز تجاري بالمدينة، مثلما ندرك الخطورة الكامنة في تغاضي السلطات المعنية عما يجري، وإغماض العيون وما ينجم عنه من ضرر لباقي المواطنين.
حسبنا الله ونعم الوكيل في المسؤولين فوالله ما وجدنا ولو متر 1 للمرور لقضاء حوائجنا
حسبنا الله ونعم الوكيل
الجهل والأمية وانانية اصحاب المحلات التجارية زد على ذلك الغياب التام للمسؤولين سيؤدي حتما إلى الفوضى والحل هو مقاطعة كل من يحتل الرصيف او الشارع
كاتب المقال يتحدث وكأن حي السوق اصحاب المحلات وحدهم من احنل الملك العام متغاضيا عن الفراشة.
الفوضى صنعها اصحاب المحلات والفراشة معا ويجب محاربة الفوضى من اي جهة كانت.