كريم السالمي
عطفا على الجدل الكبير الدائر حاليا بالمغرب حول متابعة ابنة اخشيشن رئيس جهة مراكش و وزير التعليم السابق بعدما صدمت عمود انارة بسيارة تابعة لمجلس الجهة.. تتساءل فعاليات ناظورية عن عدد ابناء و بنات اخشيشن الذين يستعملون سيارات الدولة بالاقليم.
فكل متابع عن قرب لواقع المجالس الترابية و مختلف مصالح الدولة بالاقليم يعلم مدى انتشار ظاهرة استعمال سيارات الدولة و الجماعات لقضاء اغراض شخصية بحته لاصحابها ممن سلمت لهم هذه السيارات بغرض الحاجة الادارية و الوظيفية.
حيث يعلم كل متابع عن قرب عدد مسؤولي الجماعات و الدولة الذين يستعملون السيارات العمومية لنقل ابنائهم للمدارس و زوجاتهم للاسواق و احيانا ايصال البوتاغاز و الزيت و السكر لمنازلهم..
بل و يصل الامر لاستخدام موظفي الدولة و الجماعات لقيادة هذه السيارات و قضاء الاغراض المنزلية للزوجات و الابناء جهارا نهارا.
و يعول هؤلاء على غياب ادنى محاسبة او مراقبة لطريقة استعمال هذه السيارات رغم الدوريات المتتالية لوزارة الداخلية و التي لا يريد احد تطبيقها بالناظور.
فالى متى سيتم السماح باهدار مئات الملايين سنويا على سيارات الدولة و الجماعات بالناظور لتنتهي اخيرا ك”خدامات” في منازل بعض المسؤولين.
هذيك راها غي امعا بوطوا
كاين واحد الرئيس جماعة بإقليم الناظور قتل طفلة بسيارة الدولة ماتحكم ما والو ولا محاسب ولا مراقب أو رجعولوا البرمي أو راه ايسوك هذيك السيارة القاتلة
هذيك راها غي امعا بوطوا
شكرا بوابتي