زايو سيتي.نت تحرير سعيد قدوري تصوير عبد الجليل بكوري
أبدى العديد من سكان حي مارشال الهامشي بمدينة زايو غضبهم مما أسموه “ترديا خطيرا في الخدمات التي يقدمها المكتب الوطني للماء والكهرباء، قطاع الكهرباء”. مطالبين بضرورة تدخل المسؤولين لوضع حد لهذه الاختلالات.
تقول إحدى السيدات القاطنات بالحي: “زوجي يشتغل حارسا ليليا، وأنا من أتكفل بتأدية فاتورة الكهرباء، وقد كنت أنتظر توصلي بالفاتورة، غير أنني تفاجأت ذات يوم بقطع عداد منزلي، لأتوجه صوب المكتب من أجل وضع شكاية في الموضوع”.
وتضيف ذات المتحدثة: “استفسرت مسؤولي المكتب عن سبب قطع العداد دون إشعاري بذلك، ودون توصلي بالفاتورة، كما استفسرت عن ارتفاع المبلغ الوارد بالفاتورة والمقدر ب220 درهما، رغم أنني لا أملك آلات كهربائية تجعلني أؤدي هذا المبلغ”.
مواطن آخر من قاطني الحي أشار إلى أمر غير مسبوق، حيث قال: “المسؤولون عن قطاع الكهرباء بزايو لما قاموا بقياس قوة التيار الكهربائي لمنازلنا، وجدوا أننا نستفيد من قوة ضغط تصل إلى 180 فولت فقط، بدل 220 فولت، وبعد شكايات منا وعدونا بإصلاح العطب خلال يومين، لكن لا شيء حصل”.
ذات المواطن أضاف: “آلاتنا الكهربائية تتعرض للضياع جراء هذا الأمر، كما أن هذا الخطأ يجعلنا نؤدي أسعار مضاعفة للفواتير”. ويزيد نفس المتحدث: “أحد المسؤولين لما واجهناه بأنه أعطى لنا وعدا بإصلاح العطب، أجابنا بالقول (ما عندي مندير ليكم)”. ليختم المواطن الغاضب كلامه بالقول: “المسؤولون يظهرون فقط خلال الانتخابات”.
وتجدر الإشارة إلى أن حي مارشال من الأحياء التي انضمت سنة 2009 إلى المجال الترابي التابع لنفوذ جماعة زايو، بينما كان في السابق تابعا لجماعة أولاد ستوت، وذلك بمقتضى التقسيم الإداري. غير أن هذه الخطوة اعتبرها المتتبعون للشأن المحلي أنها تفتقد للتخطيط السليم. خاصة مع الاحتجاجات التي باتت تميز هذا الحي وأحياء أخرى انضمت خلال نفس السنة، وهي حي أولاد اعمامو وحي قراقشة. ناهيك عن أن ميزانية الجماعة أصبحت منهكة بفعل تزايد طلبات تأهيل هذه الأحياء التي تعتبر كلها عشوائية.