وجهت البرلمانية الاتحادية، ابتسام مراس، سهام نقدها لوالي الجهة الشرقية، معاذ الجامعي، متهمة إياه بالتمييز بين المنتخبين، وذلك خلال كلمة وجهتها لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين ممثلين ومنتخبين عن جهة الشرق، برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووفد وزاري رافقه إلى عاصمة الشرق وجدة، وعلى رأسهم وزير الداخلية، وذلك يوم السبت 10 فبراير الجاري.
برلمانية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أخبرت لفتيت أن “والي الجهة لا يستقبل البرلمانيين، رغم مجموعة من الطلبات التي تقدم له من أجل اللقاء به لإبلاغه ببعض مطالب ساكنة الجهة، إلا أنه لا يعير هذه الطلبات أي اهتمام، وأنه يتعامل بتمييز بين المنتخبين ويتواصل فقط مع أشخاص بعينهم، مثل رئيس الجهة، عبد النبي بيوي، المحسوب على حزب الأصالة والمعاصرة”.
بمقابل ذلك؛ وعد عبد الوافي لفتيت ابنة مدينة زايو بأنه سينظر في هذا الموضوع، وسيتخذ الإجراءات اللازمة.
الوالي يجب عليه ان ينزل من برجه العاجي
ويتفقد احوال المناطق التي تحت نفوذه
والى عليه ان يرحل
لقد قامت بدورها كبرلمانية و تستحق التشجيع