عبد المجيد أمياي:
كشف مصدر مسؤول من داخل حزب الإستقلال، أن أصواتا داخل الحزب بالمنطقة الشرقية، تدعو إلى مقاطعة اللقاء الذي يترقب أن يعقده رئيس الحكومة يوم السبت المقبل، مع المنتخبين الكبار بالمنطقة، ورؤساء الجماعات والمصالح الخارجية، لدراسة الوضع بالمنطقة الشرقية والاحتجاجات التي تعرفها جرادة.
وأضاف المصدر ذاته، أن لقاء جهويا ستعقده قيادة الحزب، بمدينة تاوريرت، مع أعضاء المجلس الوطني المنتمين إلى المنطقة الشرقية، وأعضاء الحزب بمجلس الجهة، ورؤساء المجالس الترابية بما فيهم رئيسي مجلسين إقليميين، والكتاب الاقليميين والمفتشين، لدراسة مجموعة من الأمور التنظيمية، وأيضا لاتخاذ القرار النهائي إما بمقاطعة اللقاء أو الحضور وتوجيه ما سماه المصدر نفسه “رسائل موحدة للعثماني”.
وعن دواعي هذا الغضب الإستقلالي، من رئيس الحكومة، أبرز المصدر، بأن المنتخبين الاستقلاليين، وبالخصوص البرلمانيين المنتمين لجهة الشرق، سبق أن نبهوا قبل عدة أشهر رئيس الحكومة إلى الأزمة وطالبوه بعقد لقاء وجلسة عمل تشارك فيها حتى باقي الأحزاب، للنظر في الوضع الذي تعرفه المنطقة الشرقية، لكن دون أن يكون هناك أي استجابة لهذا الطلب، بل أكثر من ذلك، يؤكد نفس المصدر، لم يتفاعل رئيس الحكومة مع رسالة رئيس الفريق بمجلس النواب، وغيرها من الأمور التي رأى فيها الإستقلاليون نوع من “الإستهتار وعدم الإهتمام”.
سبحان الله لماذا هاته الانانية.سواء حضر من طرف الاستقلاليين او من طرف احد اخر المهم انه سيحضر.ويجب ان يكون الهدف واحد هو خدمة الوطن.الله يهديكم يا الاستقلاليين.كم انتم عنصريون.و متعصبون.لا يمكن ابدا ان يكون هناك اصلاح بتعصب .
و ما هو دور الاستغلاليين في الحراك حتى يحضروا لقاء العثماني، أتمنى أن يتم طرد كل الاحزاب السياسية و ان تمثل لجان شبابية و التي ساهمت في الحراك ساكنة اقليم اجرادة