زايو سيتي.نت سعيد قدوري
في إطار الاحتفالات بمرور سبع سنوات على إصدار جريدتكم الرقمية زايوسيتي.نت، اخترنا تكريم مجموعة من الوجوه التي أثثت المشهد العام بمدينة زايو وإقليم الناظور ككل، وفي هذا الإطار سيتم تكريم ثلة من أساتذة الزمن الجميل بزايو، والعديد من الوجوه الرياضية والجمعوية.
وقبل حلول يوم الاحتفال والذي يصادف يوم 10 فبراير المقبل، سيعمل الموقع على تقديم ورقة تعريفية عامة حول الشخصيات المكرمة. وبدايتنا ستكون عبر أحد الأساتذة الذين تركوا انطباعا طيبا لدى عموم ساكنة زايو والنواحي؛ الأستاذ أحمد عموري.
بدأ الأستاذ أحمد عموري، مساره الدراسي الابتدائي بمنطقة الصفصاف بزايو، التابعة لجماعة أولاد ستوت حاليا، شأنه في ذلك شأن العديد من أبناء المنطقة، قبل أن ينتقل للدراسة الإعدادية بمدينة بركان، لينتقل بعدها لمدينة الناظور، حيث درس المرحلة الثانوية هناك. اشتغل بعدها سنة واحدة رفقة وزارة الداخلية. لكنه اختار العودة للدراسة.
بعد ذلك، انتقل أستاذنا إلى مدينة فاس سنة 1980 للدراسة الجامعية، حيث حصل على الإجازة هناك سنة 1984، بعدها اشتغل مدرسا بالثانوية الجديدة بزايو، والتي أصبحت فيما بعد تحت مسمى “ثانوية حسان بن ثابت”.
انتقل الأستاذ عموري صوب سيدي قاسم سنة 1990 لشغل منصب أستاذ بالثانوي، ليستمر بمنصبه إلى غاية 1993، ثم العودة إلى إقليم الناظور، وبالضبط إلى ثانوية بني أنصار لمدة سنة واحدة، بعدها انتقل إلى مدينة الجديدة، ليشتغل مدرسا بالثانوي بها من سنة 1995 إلى سنة 1999.
عاد الأستاذ أحمد عموري إلى المنطقة من بوابة تمسمان ثم الناظور، فالعودة لزايو سنة 2002 من حيث انطلق، حيث اشتغل مدرسا بثانوية حسان بن ثابت إلى غاية 2007. بعدها عين حارسا عاما بذات المؤسسة إلى غاية 2011، لينصب مديرا عليها من 2011 إلى سنة 2014. بعدها انتقل للاشتغال مديرا بإحدى ثانويات مدينة شفشاون إلى غاية حصوله على التقاعد سنة 2017.
أستاذنا أحمد يعرفه مقربوه وأصدقائه ومعارفه من خلال عمله الحقوقي، فكان واحدا من مؤسسي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي قاسم، بعدها عمل على تأسيس فرع للجمعية بزايو سنة 1999، كما عرف عنه عمله النقابي، حيث كان عضوا نشيطا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قبل أن يغير إطاره النقابي نحو الاتحاد المغربي للشغل، فكان بحق خير مدافع عن رجال ونساء التعليم بالمنطقة.
أستاذ الزمن الجميل امحمد فتحي من الوجوه المكرمة يوم 10 فبراير بزايو
أﻷستاذ امحمد فتحي نعم الرجال أنجبتم زايو أستاذ وأب حنون جار محترم عرفته وأنا تلميذ في الثمانينات إلى جانب المرحومين سي الحساني محمد. علي ناشط .كان حقا زمان جميل بكل تجلياته كان التلميذ أنيق في هندامه مجتهدا محترما لوقته .كان عمي امحمد رجل مواضب رجل يحترم الجميع يستحق التكريم وألف تكريم االله ياشفيه
لا حول ولا قوة إلا بالله
جميل —–مسار مهم يستحق التنويه……مناضل شرس نتمنى له التوفيق وطول العمر…..
تلميذ سابق بثانوية حسان
اطار بمنظمة الاغاثة الدولية
مأطر على درجة عالية من المستوى قام بدور كبير في تأطير زمرة النقابيين و الحقوقيين و السياسيين في المدينة، منفتح على العالم الخارجي اقصد بلاكة الربعين مما ساهم في تطوير الحياة السياسية والمدنية في المدينة و بناء المواطن الحر. له ما له وعليه ما عليه لاكنه يبقى هرما شامخا لن ينساه تاريخ زايو ارتاح يا رفيقي سنواصل الكفاح