د. يوسف توفيق
علينا ان نعترف باننا صرنا موضة قديمة وان ذوقنا تردى حتى اصبح يستثقل روائع غنائية ك”الدجين بالسيرفات” و”سايس” و”جيبولي حياة” و”تسالا ليا الصولد”
علينا ان نعترف بان بيننا وبين الحياة هوة كبيرة لاننا نستخسر ان ندفع الاف الدراهم من اجل لقاء عمالقة الفن واساتذة الغناء..
علينا ان نعترف باننا نسير على حواف مزبلة التاريخ ..وانه سوف نلقى فيها غير مأسوف علينا لتأكل الغربان من رؤوسنا التي عشش فيها الوهم والفلسفة الخاوية..فقد ابتعدنا عن روح العصر وما زلنا اسرى لماض ولى وفات..
علينا ان نعترف بان زماننا ذهب ولن يعود كما ذهبت “راحلة” و”فكروني “و “قارئة الفنجان” ..و”زيديني عشقا” وان الزمن زمن السرحاني والبهاوي والبنج ولد فاطمة ومول الشاطو اللي عندو باطو ..
علينا ان ننسحب بهدوء قبل ان نصير أضحوكة لاننا نرفض ان نسير مع الركبان..ومع الجحافل الكبيرة التي لا يمكن ان تكون على ضلال ..فالامة لا تجمع ابدا على ضلال..
علينا ان نعترف بان جيلنا انتهى واتى جيل آخر بأفكار أخرى وان أفكارنا تقادمت وتآكلت وصارت مثل معلبات فاسدة وجب احراقها حتى لا تسمم الآخرين..
علينا ان نقولها بالفم المليان . لقد صرنا بيريمي وزمن صلاحيتنا انتهى..فعيشوا حياتكم في امن وامان ..واتركوا لنا مدن الموتى ومقابر النسيان ..
علينا ان نعترف بانه “تسالا لينا الصولد” ولم يعد اعتمادنا يسمح بالاتصال بالعالم ..فلنرقد بسلام.
Ma cha alah 3lik ya ben 3ami bravo
تحياتي لصديقي واخي يوسف الدي يتحفنا في كل مناسبة ..هده المرة مستهزء بواقع حياة تفشت فيه جميع انواع الرديلة والانحلال والتفسخ والتنكر للقيم والمبادئ والاخلاق والمكارم. حتى اصبح المنكر معروفا والمعروف منكرا .اصبحنا غرباء بين ابنائنا وجيراننا واخواننا في وطننا في بلدنا .اصبحنا غرباء في مؤسساتنا ومجالسناوحتى في منازلنا .وفي افراحنا واقراحنا ايضا.حياتنا اصبحت مستوردة من بقايا فضلات اولئك الدين يسمون انفسهم فنانين و فنانات.يكتبون اغانيهم و روائعهم في المراحيض ويلحنونها…فندفع اليهم من المال العام بسخاء…ثم نسجن الصالحين ونجلدهم ونرجمهم…وبعد دلك نختم بصلاة اﻻستسقاء..طلبا ﻻمطار الخير والرحمة والنعمة…
حياك الله اخي يوسف..تقبل مروري من هنا
شكرا صديقي..فانت ايضا تبدو من خلال حديثك بيريمي منتهي الصلاحية ..مثلك مثل الكثير من الشرفاء الذين فضلوا الا ينساقوا مع تيار السخف والبلادة..فهنيئا لنا بغربتنا وسط هذا الليل البهيم ..يسعدني كثيرا مرورك
في الحقيقة لم تكن وحدك يا ابن كل الاباء والاجداد والامهات وعفوا … الحنات .
في البلدان السعيدة التي على بالك اخترعوا طرق إعادة تدوير النفايات وروسكلاو انفسهم وخلقوا تعايشا قيسريا بين ماض يحاول النسيان ان يطويه , وحاضر يخفق بالحركة والخلق والابداع ….
اما النفايات عندنا فالمطارح مأواها , تزكمنا رائحتها ويخنقنادخانها …
هكدا نحن لاننا نقدس الماضي ولا نريد ان نتخلص من جلباب الاب . اما هم فدهبوا للسينيما وتفرجوا على الفلم وما حرموا انفسهم من المتعة حين جاءهم خبر وفاة الام. كما فعل البير كامو…
تحياتي ودمت ممتعا……. زايو
Chokran mon frère youssef
غابت شمسنا منذ زمن بعيد. وعبثا نوهم أنفسنا أنها ستشرق من جديد. ومجت آذاننا صخب المدنية الزائفة. لننسحب في هدوء غرباء كما جئنا ونترك هذا العالم الذي لم يكن قط عالمنا ولن يكون. زمن الشعر والشوق والحنين ولى ومعه ذكريات من الزمن الجميل.
اسف ان تكون الفلسفة خاوية كما تفضلت….فلا يجووز ربط الفلسفة بمثثل هذا النعت….هي ام العلوم ومن لم يدرس الفلسفة لم يدرس شيئا….اما نحن فلم يعد لنا وجود….لقد اصبح المكان غريبا عنا واصبحنا غرباء عن المكان و,,علينا ان نعترف باننا صرنا موضة قديمة …نعم مات كل شيئ….مات الجمال والذوق والاحساس…قدمنا استقالة جماعية من الساحة فالحلقة لم يعد يستمتع بها جيل بطما وعوضناها ببرنامج للا لعروسة…لقد صدق عبد الرحمان المجدوب الدي قال:لحمير سبقت والخيل بقات وقفة…
انت فنان و ابن فنان.
تبارك الله عليك خويا يوسف موسوعة و نابغة ممن نفتخر بهم في مدينتنا زايو التي أصبحت بعيدة اليوم
تحياتي الحارة لاخي وصديقي يوسف توفيق الدي يتحفنا دائما بالجديد .هده المرة مستهزء ا بواقع انحلت فيه كل القيم والمبادئ والاخلاق والمكارم حتى اصبح المنكر معروفا والمعروف منكرا . اصبح الفسق اصلا والصلاح استثناء .اصبحنا نعيش بين ابنائنا واولادنا وازواجنا واخواننا وجيراننا غرباء.حياتنا مستعمرة محتلة من كل الجوانب .في تعليمنا وسياستنا واقتصادناوفنناورياضتنا في منازلنا في مدارسنا.في كل مكان. لقد اصبحنا بيرمي نقتات ببفايا فضلات غيرنا.
تبقى مجرد آراء شخصية و لا نجزم أن كل شباب الحاضر متفق بما أنهم يتقاسمون أذواقا تنوع بين مختلف اللغات الأكثر صيتا( اللهجة العربية أو غير عربية /الاسبانية/الانجليزية/الفرنسية) هذا التنوع و هذا الابداع الموسيقي كان “مغيبا” ان لم أقل كان منعدما عند “جيل” أم كلثوم محمد عبد الوهاب – العندليب الأسمر – محمد الحياني -عبدالهادي بلحياط و الدكالي وغيرهم,الانفتاح بفضل التيكنولوجيا الحديثة مكن شباب الحاضر من تطوير آدائهم عبر بث رسائل في ظرف وجيز لا يتعدى 03 أو 04 دقائق و نجحوا أكثر في ربط أواصر التواصل
بينهم لاستعمالهم مفردات يعتبرونها لغة تواصل يتداولونها بشكل يومي.
السلام عليكم
.. ta raison toute c’est périmée
aujourd’hui tout le monde one vitesse
اشياء قديمة من الفخار في المتاحف اصحابها مفقودين لا اقول يونانيين .. طريقة الذهاب التي كانت يسلكها الأنسان الى الكعبة قديما لأداء فريضة الحج لم تعد موجودة.. السرعة ازالتها ومحتها .. هذا جيل السرعة .. كل شئ عفا عليه الزمن ..هذه مشيئة الله تعالى شاءت أن تقع
( والحج ايضا بالقرعة ولو انه فريضة )
بعض التعليقات على الخاطرة التوفيقية؛ مهما كانت درجة الاختلاف او الاتفاق، توحي بأن المنحدر الرهيب أخطر مما يقول يوسف!
فقط رائعة و مؤلمة