عمر محموسة
في كلمة وصفها المتابعون بالقوية ألقاها والي جهة الشرق معاذ الجامعي من إحدى فنادق مدينة السعيدية بمناسبة لقاء ضخم نظمته الولاية بشراكة مع مجلس الجهة والمركز الجهوي للاستثمار بالشرق وعدد من الفاعلين كشف الجامعي عن خطورة الوضع فيما يخص الاستثمار بجهة الشرق معلنا الخطر الكبير الذي تعيشه المنطقة على مستوى التشغيل والتأهيل الاقتصادي.
وتحسرا على الوضع الاستثماري بالجهة وكشفا لحقيقة الأزمة بها قال الجامعي في بداية مداخلته ” كنت أود في بداية مداخلتي هاته بسط مؤهلات الجهة وتنوع منتجاتها وقوة تجهيزاتها وبنياتها الأساسية من مطارات وموانئ وطرق سيارة ومناطق صناعية ورصيدها الهام في الرأسمال اللامادي، وتموقع الجهة كقطب اقتصادي مهم في مغرب اليوم والغد، وأن مجلس جهة الشرق التي يشكل تحفيز الاستثمار أحد أهم دعامات برنامج تنميتها الذي يوجد في مراحله الأخيرة من إعداده، قد وضع آليات تحفيزية للاستثمار تخص العقار والتجهيزات وخلق فرص الشغل بالجهة، كما كنت أود أن أرسم صورة وردية لواقع الاستثمار وللحركية الاقتصادية، وأننا في جهة الشرق نستيقظ قبل الآخرين، وأن هذه الجهة هي جهة الرهانات والأرقام القياسية كما هو الحال لأقدم رقم قياسي عالمي والذي هو في حوزة هشام الكروج ابن المنطقة، وهو ما سيتم بسطه من خلال الشهادات التي سيقدمها بعض الذين وضعوا ثقتهم في الجهة، ولكن واقع الأمور وحمولة خطاب العرش لهذه السنة يجعل هذا اللقاء يأخذ منحى آخر وتعاطيا جديدا مع الموضوع في تناسق وتناغم مع التوجيهات الملكية السامية، وهو ما يقتضي منا أولا الحديث بكل صراحة ووضوح وشفافية وموضوعية ووضع كل واحد أمام مسؤولياته ورسم أهداف واضحة المعالم تشكل مرجعية لتقييم عملنا على أرض الواقع”.
الوالي أوضح أنه ” وجب التأكيد على أن الجهة تمر في الوقت الحالي بظرفية دقيقة، إن لم أقل استثنائية، إذ أن عددا من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية هي تبقى غير سارة بل ومقلقة: منها ضعف واضح في استقطاب الاستثمارات والمشاريع، وحركية اقتصادية متعثرة، ومعدل نمو متدني ونسبة بطالة جد مرتفعة مقارنة مع المستوى الوطني وباقي جهات المملكة الأخرى”، مبرزا أن “الجهة يمكن تشبيهها بجزيرة معزولة إذا أخذنا بعين الاعتبار التضاريس الطبيعية والمجالات الجغرافية الملتصقة بها”، مبرزا أن “هذا الموقع الجغرافي يشكل محفزا إضافيا وداعيا إلى بذل المزيد من المجهودات من أجل خلق الدينامية الاقتصادية المرجوة، بالاعتماد على الذات على الموارد الداخلية”.
ودعا الوالي المدير العام لمديرية الضرائب من أجل “إعلان بعض الإجراءات العملية لفائدة النهوض بالاستثمار بالجهة وعودة الحركية الاقتصادية بها من خلال الحفاظ أولا على النسيج الاقتصادي المتواجد وحفظه من الهجرة إلى مناطق أخرى ومن جهة ثانية استقطاب مستثمرين جدد من داخل وخارج المغرب، وتعامل تحفيزي بخصوص المجال الضريبي، بشكل لا يتعارض مع المنظومة القانونية ولا يستلزم المس بمقتضياتها”.
هد الوالي واش خلص مصاريف (اكل شرب فندق)من حساب ديلو ولا من الشعب يمشو يموتو الشعب مكلخ كيضحكو عليهم هما ساكتين
المصيبة ان الجهة غنبة بمواردها … سياحيا فلاحيا موقع استراتيجي وعملية صعبة امثرة مغاربة المهجر لكن الجهة كانت مجرد وعاء مالي لبناء جهات اخرى نتيجة السياسات الحكومية … اليوم يجب الانطلاق من الصفر