حلت الفنانة المغربية البركانية، الغضفة السراجي، ضيفة على برنامج لقاء مفتوح، لتكون مناسبة حكت من خلالها الفنانة العصامية، أسباب تألقها في سماء العمل التربوي والجمعوي رغم أميتها التي لازمتها لسنين طويلة.
الفنانة المغربية والفاعلة الجمعوية، لم تتمكن من ولوج عالم التمدرس إلا في سن جد متأخرة، ورغم ذلك استطاعت أن تفرض نفسها كواحدة من أنشط نساء المغرب الشرقي جمعويا وتربويا وخيريا.
اللقاء كان فرصة لتتحدث من خلالها الغضفة السراجي عن مسارها كطفلة ثم كزوجة في سن مبكرة، فأم أمية، قبل أن تلج عالم المعرفة من خلال ولوج مدارس محو الأمية، ثم مختلف المعاهد، لتتمكن في الأخير من صنع امرأة تتحدث إضافة إلى اللغة العربية، كل من اللغة الانجليزية والفرنسية.
تابعوا المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو التالي:
جميل واصلي
أقف إجلالا وتقديرا لهذه المرأة العصامية التي انطلقت من لا شيء، فحققت كل شيئ .
بفضل إيمانها بقدراتها، وبفضل صبرها وحسن تدبيروقتها، جعلها تستغل مدة قصيرة من حياتها لتتدارك كل ما فاتها، بل تعدته، وصارت عنصرا فعالا في شتى المجالات، وأصبح إسم “السراجي” سراجا وهاجا في سماء مدينتها وبين أوساطها.
إن تجربتها تعتبر نموذجا في الحياة، لتخطي كل التحديات..
عند ما تكون العزيمة قوية والإرادة صادقة ، يصبح العسير يسيرا، والمستحيل ممكنا.
شكرا لزايو سيتي.نيت، وشكرا للأستاذ سعيد قدوري على هذا البرنامج الشيق.
رائع سيدتي المزيد من النجاح نفتخر بك وبجميع النساء العصاميات اللواتي استطعن أن يفرضن نفسهن