المثلي هو إنسان خبيث يعيش كما تعيش الحيوانات، يفعل ما يقول له الشيطان المارد اللعين الذي عصى ربه فوق سبع سماوات، يأتيه بأخبار سيئة كي يبعده عن الإسلام ويحرمه دخول الجنة كما حرمها على نفسه.
– المثليون من قوم سيدنا لوط عليه السلام، كان دائما ينصحهم ويقول لهم أعبدو الله ما لكم من إلاه غيره، يكرهون النساء ويتزوجون في ما بينهم كالحيوانات بل أكثر من ذلك، يخلفون وراءهم وباء خطيرا ليس له علاج، لا يرضون بكلام الله ولا بنصائح الرسل والأنبياء.
– هذا القوم الفاسد يعبد الأصنام والأوثان والأحجار والأشجار وغيره، عوض أن يعبد الله الواحد القهار الذي قال: استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا.(صدق الله العظيم).
– المثليون متواجدون بكثرة في هذا الزمان، حيث يتوافدون أفواجا على الدول الإسلامية كي يطيحون بسمعتهم الشريفة وبدينهم الحنيف، ويجعلهم يتخبطون في الفساد، لكن المسلمون الحقيقيون الربانيون لا يستطيعون مسهم أو لمسهم، يقيهم ويحميهم الله الذي حفظ الذكر الحكيم حين قال سبحانه : إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون.(صدق الله العظيم).
– الإنسان الخبيث كيف ما كان نوعه ملامحه تعكس ما بقلبه، نظرا لمعاملاته السيئة مع الناس وخصوصا المسلمين، تراه لا يحترم أحدا إلا من كان من جنس عمله الشاذ، ليس في فؤاده إلا الغريزة الحيوانية الشهوانية الشاذة، التي لا توجد حتى عند الحيوانات المفترسة.
– الإنسان المسلم يلعن هذا الإنسان المريض الشاذ في كل مكان وزمان، هكذا علمنا ربنا عز وجل حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة كريم يحب الكرم جواد يحب الجود فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود، تجمع الأكباء في دورهم، إذا أخاطب هذا الإنسان الخبيث فأقول له اتق الله الذي وهب لنا النعم التي لا تعد ولا تحصى حيث قال سبحانه وتعالى : إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم.(صدق الله العظيم).