توصلت زايوسيتي.نت ببيان موقع من عدة جمعيات تنشط محليا، يشجبون فيه تعنت السلطة المحلية في حل مشكل الباعة الجائلين ومعه مشكل المركب التجاري وسط المدينة.
ووقع البيان من قبل عدة أطراف؛ تجار الخضر بالمركب التجاري والسوق الأسبوعي وبائعي الجملة، ساكنة حي السوق، جمعية جزاري زايو، جمعية النور للخضارة بزايو، جمعية الوفاق لمهنيي السمك بزايو، جمعية أرباب السمك بزايو، جمعية العمل التنموي بحي السوق بزايو وتجار حي السوق.
وحسب ما جاء في البيان، فبعد الاتفاق بين عدة أطراف على السهر وتنظيم عمل “الفراشة”، تفاجئ الكل بإخلال المسؤولين المحليين بما التزموا به، مما نتج عنه عودة الفوضى من جديد إلى أحياء زايو، رغم التزام المهنيين بما تم الاتفاق عليه.
وإليكم نص البيان كما ورد إلينا:
نحن معكم الى الامام
ان صح التعبير ان نقول زايو اصبح بدون سلطة تنفيذية اما السلطة التشريعية المنتخبة من طرف المواطن لاوجود لها على الساحة منذ خسارة السيد رئيس البلدية في الانتخابات البرلمانية ولا يمكننا ان نلقي اللوم على هذا الطرف اوذاك وانما جميع الاحزاب المنتخبة فالكل يبحث عن مصالحه الشخصية اما المتضررون من الوضع الكارثي بالدرجة الاولى ساكني هاته الاحياء المجاورة ك المسجد القديم وشارع اثينا
الحل الوحيد علينا ان نرحل من هاته الاحياء
قداصبحنا المواكن غير النافع
لا يرجى من وراء المسؤولين المحليين خيرا ول امل فيهم.
بيان رقم 01 ، جمعية الخضارة تصدر بيانا ضد الخضارة حقيقة السلطة التنفيذية معطلة بمدينة زايو فبالامس القريب حينما كان الباشا المؤقت بالمدينة كانت الامور تتحسن تدريجيا لكن اليوم استفحلت الامور ، بيان رقم 01 الجزارة حول ملأ الممرات بطاولات عرض الكرشة ولحم الراس يجب اولا عدم بيع هذه الاشياء لمن يبيعها في الممرات ، بيان رقم 01 الحواتة والجزارة من يلقي الازبال على واجهة المسجد ؟ من يمنح السمك للباعة بدون اماكن ومن لا يحترم الاماكن المخصصة لبيع السمك ؟ المتضرر الاكبر من هذه العملية هم ساكنة حي السوق ونحن ندعم نضالهم ضد السيبة والبيع العشوائي نحن مع تفعيل كناش تحملات المركب التجاري وسندعم كل نضالاتهم ضد الفوضى اما من الناحية القانونية فقانون السير والجولان جد واضح يجب على المجالس المنتخبة تشريع قانون استعمال الشوارع والممرات وعلى السلطة التنفيذية المتمثلة في الباشوية والامن التنفيذ الميداني فالرصيف من اختصاص الباشا والشارع العام من اختصاص الامن وكل هذه المزايدات تؤدي الى استفحال هذه الظاهرة التي تسيء الى مدينتنا
السلام عليكم
لانلعن الظلام بل نشعل شمعة …
الآن أصبح الكثير من المواطنين مقتنعين بالوضع الكارثي الذي آلت إليه المدينة وسيقتنع آخرون في المستقبل ،حبل الكذب على الناس قصير .
ادعو جميع المواطنين كل من موقعه الى تحمل المسؤولية وتكثيف الجهود من أجل حمل المسؤولين على إيجاد حلول واقعية وجدية لهذه المهزلة التي تعيشها المدينة .منطق النعامة أصبح لايجدي ،لنرفع رؤوسنا الى الامام لنرى الواقع كما هو ونبحث عن الحلول بعيدا عن السياسوية والانتخابوية والمصالح الضيقة .أين الاحزاب السياسية التي تظهر في الانتخابات أو عندما يطلب منها التدخل ؟أين النقابات المدافعة عن العمال والكادحين والمحرومين و..و..؟أين الجمعيات الحقوقيةوجمعية حماية المستهلك وجمعيات المجتمع المدني ؟
نحن معكم الى الامام
ماذا حدث لهذه المدينة العنيدة وكيف أصبحت مزبلة بعد أن كان يضرب بها المثل في النظافة؟
اين الباشا ؟
اين المستشارون ؟ اين السكان ؟
…الخضارة أنفسهم ضاقت حالهم لمقامهم في الشوارع تحت الشمس والمطر والرياح … أخرجوا هذا البيان علهم يجدون أذانا صاغية من المسؤولين الذين استحبوا هذه الفوضى طمعا لتحقيق أغراض سياسية وانتخابية ، ونتساءل هل هذه الفوضى يعتبرونها طريقة مثلى للظفر بأحد المقاعد بالبلدية؟ لماذا يتم استغلال ضمائر هؤلاء الخضارة لحسابهم الخاص؟ولماذا يتم الضغط على آخرين بطرق أو بأخرى لإجبارهم على الإنصياع ؟هل هذا المسؤول أزلي ، ألم يفكر بعد بأن مصيره إلى الفناء؟ وأن الحياة ماهي إلا مرحة يمر منها الأجيال ويتركون تاريخا يتذكره الأجيال القادمة. فالدنيا متاع الغرور هؤلاء المسؤولون انساقوا وراء شهواتهم وتفاخروا بأموالهم ولكن في حقيقة الأمر ما هي إلا استنزاف لمكاسب هاته المدينة قال تعالى: “اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ” صدق الله العظيم
إن تلاعب مكونات السلطة المحلية بهذه المدينة بمكتسباتها المتمثلة في المركب التجاري على سبيل المثال الذي تم بيع محلات تجارية لأشخاص لا تمت لمهنة الخضارة بصلة ،والنتيجة محلات فارغة ينتظر أصحابها إعادة بيعها رغم ان الملك العام لا يباع ولا يشترى ، فالمهنيون الحقيقيون الذين اعطيت لهم محلات مقابل مبالغ مالية لم يحصلوا بذلك عن أية وثيقة قانونية تثبت إمتلاك المهني لمحل داخل المركب ، ناهيك عن إفلاس السوق الإسبوعي الذي أصبح يمتلك غير إسمه عوض أن يستفيد منه مهنيوا الخدمة والبلدية عبر توفير موارد إضافية للمدينة ….
المهم أن المسؤولون عن خدمة الشأن العام أصبحوا في مهب الريح ، والتساءل من سيعيد المياه إلى مجاريها وتعود الحيوية إلى المركب التجاري والسوق الأسبوعي؟ إن تفعيل كناش التحملات كفيل بأن يحل بعض المشاكل الجوهرية التي وقعت فيها البلدية وتمادت فيها .
وبذلك فإن مهنيوا المركب على اختلاف تلاوينهم والساكنة ومن خلال هذا البيان عبروا عن امتعاضهم من الأوضاع المزرية التي يعيشونها يوميا سواء بداخل أو خارج المركب الذي شرد العديد من المهنيين بقدرة قادر.
قال تعالى:” وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ” صدق الله العظيم
la ville de zaio est embourbée dans le chaos et la désorganisation et les ordures. la classe instruite sont entièrement absent de la scène des événements dans la ville, la classe instruite, et les partis politiques, les syndicats et les groupes communautaires et les droits de l’homme ne se lèvera pas à la corruption qui imprègne cette ville par les autorités locales, qui a fait des ravages et a ouvert les portes de la chaos en profitant de l’absence des habitants de la ville le silence sur la situation désastreuse …