يتوجه الألمان وعدد كبير من المهاجرين المسلمين إلى صناديق الاقتراع يوم 22 شتنبر 2013 لانتخاب برلمان جديد.
وفي إطار هذه الحملة الانتخابية ، زار مرشح قائمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي السيد “كورادو ديبنديتو” الجمعية المغربية للإنقاذ ولإرشاد بمدينة نوي إزنبورك الألمانية،
ليعرف بنفسه والقائمة التي يمثلها وأهدافها،وكذا الاستماع إلى متطلبات الجالية المغربية والعربية ، كما واعد الحاضرين بالدفاع عن آرائهم ومشاكلهم وتطلعاتهم.
وعبر عدد كبير من أفراد الجالية عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي تعبر عن حرص المرشح في أن يكون عند حسن ظنهم وأنه سيبذل أقصى جهده لإيصال صوتهم إلى من يهمه الأمر بكل أمانة وشفافية بمجرد فوزه في الانتخابات.
وشكر المرشح “كورادو ديبنديتو” بدوره أفراد الجمعية على حسن الاستقبال والدعم والتعاون الذي أبدوه في حملته الدعائية هذه.
وفي هذا الصدد ، دعا المجلس الفقهي التابع لرابطة الجمعيات الإسلامية ،والمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، خطباء المساجد إلى توحيد خطبة الجمعة لهذا الغرض، ودعوة المسلمين للمشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. كما أكد إمام المسجد السيد سعيد بطيوي جميع المصلين الحاملين للجنسية الألمانية للإدلاء بصوتهم لمن يرونه مناسباً.
وفي الختام شكر رئيس الجمعية السيد رحالي عبد الحفظ السيد “كورادو ديبنديتو” على هذا اللقاء وكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط.
بسم الله الرحمن الرحيم ؛ الشكر الجزيل للمشرفين على مسجد بدر بمدينة neu Isenburg الصاهرين والقاءمين بمجهودات جبارة من اجل هذه الجمعية المباركة ومن خلالها المواطنين المسلمين بهذه المدينة من اجل طرح همومهم على المسؤولين في هذه المدينة اللتي تكون آذانهم صاغيتا في جميع الأحوال ويلبون طلبات الأقلية المسلمة في اغلب الأحيان وان لم نقل في جميعها ، والهذا انصح الاخوت هنا بالتوجه نحو صناديق الانتخابات بكثرة يوم الأحد 22-09-2013 من اجل الإدلاء بأصواتهم لانه واجب وطني يجب ان نلبيه بكل أمانة وغيرة على هذا الوطن ! أما ديلنا فبلدنا باش تصوت عليهم أراه بنادم غي كيديع فوقت بلا نتيجة يستناها منهم.
إن وعود كورادو تشبه بالتمام وعود المرشحين والبرلمانيين في بلادنا.
إلا أن وعود من يحمل عداء للإسلام والمسلمين كثيرا ما يكون إيجابيا ولو نسبيا بالمقارنة مع المتمسلمين.لأن من لا عهد له: بالنص الشرعي ليس له دين.
سياسة الوعود الكاذبة والجمعية تصدقها,ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم