قلم _ جمال ازضوض
لله في خلقه شؤون، ولله اَيات في عباده، ومنها ان جعل للناس عبادة يتقربون بها اليه، و يكسبون ثوابا عظيما. الا ان هناك من ضَعُفَتْ نفسه أمام إغراء الشيطان، وضَعُفَ إيمانه ليصبح بذالك يتقرب الى العباد ذُلًّا، فتارةً يتوكَّل على العبد راجيا منه ما تيسر من وسخ الدنيا، وتارةً وهذه هي الطامة الكبرى هي حينما يجد الراحة في ترقب الناس عن كثب. ليرصد عيوبهم بدقة ويكتفي بذالك، في حين يصنع الاول بمجهوده، وإتكاله على القدير، ما لا يصنعه الثاني بإتكاله على من لعنه المسلمون اجمعين، قال الله تعالى “قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنا “(الكهف/103ء105)، ويوهم نفسه بأنه الأفضل، وقد صدق ـرفقة جوانيـ حينما قال “نستمتع بالوهم لأننا نجهل قيمة الحقيقة” اذن ما الداعي لرصد عيوب الناس ؟ وكيف اصبحت هذه الظاهرة مُسْتَفْحِلَة في المجتمع المغربي ؟.
في اغلب الاحيان تجد العديد من النقاد ينتقدون بطرقة فنية ليكون بذالك نقدا بَنَّاءً، لكن المشكلة تتجلى في النوع الاخر الذي يتلدد في النقد المُحْبِط ليكون بذالك مُدْرَج في قائمة “اعداء النجاح”. فبدلا من ان يبذل مجهودا ليضع بصمة سواء في بيئته ام مجتمعه، تجده يبذل مجهودا جبارا في البحث عن اي ثغرة لينتقد شخص ما على عمل ما، سواء اتقنه ام لم يتقنه، والداعي لذالك في منظوري الخاص هو الغِلْ. فصاحب هذا التصرف لا يحب ان يراك اعلى منه منزلة، ولهاذا فهي مستفحلة في بعض المجتمعات وغالبا ما تكون في الأقل علما وبعبارة اخرى لدى “الأُمِّيين”، في حين تضعف نسبة هذه الظاهرة في المجتمعات الواعية. فتجدهم واقفين في وجه اعداء النجاح ليصبحوا بذالك اغلبهم حتى وان انتقدوك ينتقدونك نقدا بنَّاءً، حيث لا يجدون خسارة لهم في ذالك بالعكس فهم يصبحون كآلة للدفع الى الامام.
عزيزي القارئ يجب ان تكون على علم بانه ما دام هؤلاء الاشخاص يكترثون لامرك، وينتقدونك فاكيد ستكون بالنسبة لهم مصدر تهديد، وخطر على مسيرتهم في المجال الذي تتشاركونه، والحقيقة هي انه من السهل عند هؤلاء ان ينتقدوا مقالا ، لكن من الصعب ان ياتوا ولو ببيت واحد ، لذالك فهم فاشلون، ولا يفقهون فشيئ الا في النقد الهدام. الذي اصبح جزء لا يتجزء من شخصيتهم الضعيفة التي بنيت على اساس مغشوش نظرا لسوء تربيتهم وسط عائلاتهم، وبيئتهم التي ترعرعوا فيها.
لذا فليواصل كلٌّ في دربه، واحجز اسفل قدمك مؤْى لكلام الناس فرحم الله الامام الشافعي حينما قال “القافلة تسير والكلاب تنبح” .
القاعدة العامة: إن الإنسان أثناء قيادته للسيارة، يأخذ الحيطة والحذر في كل شيء.. وفي التعامل مع الناس، أيضاً لابد من هذه الحيطة والحذر، فأمير المؤمنين (علي رضي الله عنه ) قال لكميل بن زياد فيما قال: (يا كميل، أخوك دينك.. فاحتط لدينك بما شئت).
أتريد نقدا بناءً ؟ إليك ذلك
أسلوبك ركيك جدا ( أخطاء نحوية بالجملة )
معلومة : ذلك تكتب بدون ألف
لكي تكون مستعدا للنقد و تقبل الآراء فالدفاع عن ما جئت به لابد أن تكون متمكنا…
عذرا سيدي،أفكارك جيدة لكن طريقة نقلها إلينا ركيكة فتارة نجدك تنقل و تنسب إليك و تارة تسكن فينا مضضا بأخطاء تنقص من تلذذ القارء أثناء القراءة…
القارئ
je ne comprends pas pourquoi tous parlent que de l’islam est ce qu’il n’ya pas d’autres domaines………?????
3andak sa7 akhouya jamal kayn majmou3a man lafrad kaya3amlo had chi khasatan ila kano hasin brashoum chwiya ou ana kanlahad bazaf kaydiro hakda ou ana kan7as bi al ichmiezaz
ou ana kan7ayik 3la had chi li 9olto
الماء ضروري في الحياة لانه يروي عطشنا في غالب الاحيان, الا انه في بعض الاحيان يحتاجه البعض
.عندما يكون شيئ ما قد علق له في حلقه (الرسالة واضحة) يا سيدي
اما بخصوص (ذلك) التي اثارت انتباهك عزيزي, فهذا ان دل على شيء انما يدل على مجهودك الذي بذلته لتجد ثغرة اخرى لتنتقد, نقدا هداما مرة اخرى كعادة امثالك
لا يفوتني ان استحضر مجددا العبارة التي اعيش بها للكبير الامام الشافعي رحمه الله “القافلة تسير والكلاب تنبح”
هكذا نحن نمسك في جدار التيأيس و قتل أقلام الشباب، سأقول لك يا من لا تهتم، اذهب بعيدا و العب كما تشاء… قد يكون الكاتب أخطأ خلال كتابته على لوحة الأحرف و لم ينتبه… ما دخلك أنت ؟ المهم هو أن تعرقل القلم…!!!!!!!!!!!!!!!!! يا لها من مصيبة و صلتم إليها. و كأنك ابو الاسود الدؤلى…
موضوعك أيها الكاتب الشاب في المسوى هنيئا لك.
دير راي لي يبكيك اما لي يضحكك غير يضحك عليك
يجب عليك يا اخي تقبل النقد الذي يكون في محله حتى وان اوجعك
كل ماقاله المعلقون في موضوعك السابق كان حقيقة يجب عليك ان لا تحط بعقل القارئ فجلهم يبحرون في النت حتى وان اردت نقل شيء صغه بطريقتك.
كذلك الاخطاء اللغوية لا ترسل موضوعك حتى تتاكد من خلوه من الاخطاء فانت تكتب مقالا للقراء وليس تعليقا وسبحان من لا يخطئ لكن ليس بذلك الكم.فالنقد السابق جعلك على الاقل تكتب موضوعا من عندك. في المرة المقبلة انا متاكد انك ستكتب احسن.
Me encanta tu estilo Jamal. Sigue asi.