فقرة تاريخية ــ ذاكـرة الـحـي الـجديـد ــ الجزء الأول
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صبحه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة
لقد كتبت هذا الموضوع (ذاكرة الحي الجديد) أولا لأذكر به نفسي و ثانيا أذكر به إخواني الذين عايشوا هذه الفترة من تاريخ الحي الجديد، ليكون حافزا لنا للعودة إلى الميادين ( الرياضية و الثقافية و الإجتماعية ) حتى نكون من الذين قال فيهم سبحانه و تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} و في نفس الوقت أذكر بها أبناءنا و الجيل الجديد بتاريخ حيهم، لنكون قد ربطنا الماضي بالحاضر و المستقبل حتى نعطي الفرصة لشبابنا كي يأخذوا المشعل، فما علينا إلا تشجيعهم على الإستمرارية و نكون لهم اسوة حسنة، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة).
أما بعد، يعتبر الحي الجديد من الأحياء الأولى بعد الحي القديم وذلك في بداية الستينيات و يحصل لي الشرف أن أكون من السكان الأوائل لهذا الحي الذي أكن له كل حب و تقدير و لم يكن في تلك الفترة إلا قليل من العائلات التي تقطن الحي و تعد على رؤوس الأصابع، ففي مقدمتهم أسرة البدوي ـ في الحقيقة كنا أسرة واحدة ـ ، مرت الأيام لنصل إلى أواخر الستينيات التي كونا فيها فريق لكرة القدم و اطلقنا عليه إسم ” شباب الحي الجديد “، و على ما أظن فقد كان أول فريق من فرق الأحياء يخرج إلى الوجود بعد الفريق الرسمي ” اتحاد زايو “، ليظهر بعد ذلك فريق الحي القديم بإسم فريق حاديقي محمود رحمه الله و بعدها يأتي فريق عدويات، و سأذكر بعض أسماء لاعبي الفريق : حدوتي أحمد، الداودي محمد، الداودي حسن، زهري شعيب رحمه الله، زهري عبد الرحمن، البدوي عبد الحميد، البدوي عمر، بنعيسى سعيد، أعراب عزيز، الزعراوي محمد هداف الفريق، البدوي أحمد كلاعب و مدرب و الذي يرجع لها الفضل الكبير في إحياء هذا الحي من جميع النواحي و الميادين، رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جناته.
لقد كنا نحقق نتائج ايجابية ضد الفرق المحلية و ضد فريق أكليم، كما أتذكر و إياكم فوزنا على الفريق الرسمي ” اتحاد زايو ” آنذاك ( إنها الذكريات الجميلة ). هذا في ما يخص الجانب الرياضي أما بالنسبة للجانب الإجتماعي فقد كانت الحياة جد بسيطة (في اللبس و الأكل و السكن)، حيث أن الكل سواسية بعيدين عن التنافس على الدنيا كما هو حاصل اليوم ـ أنجاني الله و إياكم من الفتن ما ظهر منها و ما بطن، أما في الجانب الثقافي فأبناء الحي كانوا متميزين في الدراسة و في مقدمتهم البدوي عبد الحميد الذي كان يتابع دراسته بإعدادية تاوريرت و أحفير كما يرجع له الفضل في تعليمنا بعض أنواع الرياضة التي لم نكن نعرفها كالقفز الطولي و رمي الرمح إلى غير ذلك من الألعاب التي كانت تمارس بالإعداديات، و تبقى الرحلات من أحسن ذكرياتنا سواء منها إلى شاطئ “قابوياوا” أو ملوية، نعم إنها الذكريات الخالدة… و في ما يخص التنشيط اليومي يمكنيني إطلاق عنوان ” ألعاب بلا حدود ” كالزربوط، و البولة، و اتفو علعل، دجاجة غميظة، الركاتي، عمود الدخان… كل هذه الألعاب انقرضت في عصرنا هذا بظهور الأترنت و التكنولوجيا.
و يأتي الجيل الثاني مع تغيير إسم الفريق من شباب الحي الجديد إلى نهضة الحي الجديد بقيادة لحميدي حسن ( الحارس الممتاز ) و المجدوب مصطفى، المجدوب الهبري، زهري حكم،لحميدي المامون،لحميدي سعيد،لخنيفري محمد، حيث كانت الفرق تضرب آلاف الحسابات قبل مواجهة هذه العناصر التي عرف معها الحي الجديد أحسن الأمجاد، هذا ما سنعرفه في الجزء الثاني من ذاكرة الحي الجدي.
إلى ذلك الحين أتمنى لكم أسعد الأوقات و أطيبها، لهم نسألك بأسمائك الحسني وصفاتك العلا ان ترحم امواتنا اللهم اجعل قبورهم روضه من رياض الجنة و بارك في أعمار من على قيد الحياة.
آمين و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أخوكم في الله عبد الرحمان زهري
لا زلنا اسرة واحدة يا عبد الرحمن.واشكر لك مجهودك القيم.وشغفك بالحي وحسن نيتك.وترحمك على ابي اطال الله في عمرك.ووالله لا اكن لك واسرتك الا الحب العظيم.انما البادئ اكرم كما يقال.وتسبقني دائما وابنائك الى حسن العبارة…
وفقك الله واصلح ذريتك.وشفى جوهرتك-علال-.فانه قد خلف عندنا-انا واصدقاؤه- جرحا لا يندمل…
تحية أخوية إلى الأخ عبدالرحمن،لقد سبق لي أن تطرقت لهذا الموضوع،ـــ وقد عايشت هذه المرحلة من بداية 1970ــ في لمحة تاريخية موجزة في إحدى تدخلاتي في هذا الموقع ــ وقد حاولت البحث عنه في الأرشيف لألسقه هنا لكني لم أجده ــ،وقد قسمتها آنذك إلى ثلاثة مراحل،وقد ذكرت كل الأسماء من الجيل الأول،فقط أريد بعض التوضيح حول نهضة الحي الجديد،من بداية 72حيث كان يشرف عليه الأخ أحمد بوخريصي،وبعد ذلك أصبح الفريق يمثل مدرسة عبدالكريم الخطابي تحت إشراف المرحوم أحمد البدوي رحمه الله حتى أواخر 73وهاهي العناصرالتي كان يتشكل منها الفريق.حارس المرمى كان محمد الكمكامي ــ ربما الكثيرلا يعرفون هذاــ،في الدفاع كل حدوتي المهدي داودي خطابي بوخريصي عبدالله محمد لخنيفري وباقي اللاعبين هم كل من سراجي عبدالقادر زهري حكم حدوتي ميمون لخنيفري عبدالقادر البدوي أحميدة،وآخرون لم أعد أتذكر أسماءهم،ربما كانوا من جهة أخرى،فقط كما جاء في موضوعك لبعض الأسماء،لم يكونوا موجودين في هذه الفترة،إلا لاحقا،وكنا نواجه فريقين من حي ما كان يعرف بمولاي دريس،فريق كان يشرف عليه أحمد ولد صديق،والفريق الآخر كان يشرف عليه نهاري عبدالحفيض.ثم تأتي المرحلة التالية والتي تعززت بعناصر جديدة …والتفاصيل في حلقة مقبلة
Eh oui Abderrahmane !
Tout cela reste des tatouages dans la mémoire de notre génération. Nous avons été en quelque sorte des avant-gardistes dans certaines disciplines sportives. Aux celles que vous avez citées, ajoutez le saut à la perche. Il y a bien plus de quarante ans que ces disciplines ont été introduites par ” 3abdo rabbih” dans cette ville. Était-ce un simple ? Eh ben non! c’était une vérité…
Salutations sportives
Certainement MrA.Hamid t’a fait une belle introduction,de cette belle sport,et un bon essai en ce temps la,mais dommage, y’avait pas de continuiter,il rest que des souvenirs.
Avec mais salutations.
Oui Mr Hamid moi aussi j’etais jujant de votre dissipline a la perche sans oublier les 12 klms marathoniens a Moulay Ali de moulouya et le guitaaaar qui Etais toujours present … Amitier for ever