في إطار متابعة موقع زايو سيتي نت , لمعركة التنسيقة المحلية لمحاربة الفساد ومناهضة الغلاء ضد المكتب المحلي للماء الصالح للشرب , الذي أجج الوضع نتيجة إقدامه على عدم إحترام قرار وقف قطع الماء عن المواطنيين الذي لم يؤدوا فاتورة التطهير , تم مساء يومه الإثنين 27 غشت 2012 , في مسيرة متواضعة من حيث العدد , في الكلمة الختامية إدانة الإطارات المحلية سواء السياسية أو النقابية أو الجمعوية .. التي إتخذت موقفا سلبيا من خلال تراجع بعضها عن الوقوف إلى جانب المواطنين , وكذا تلك التي إتخذت موقفا سلبيا منذ البداية من خلال مقاطعة التنسيقية , والمضي قدما ضد التيار .
من جانب آخر تم توجيه اللوم إلى المجلس البلدي الذي تم إنتخابه من طرف الشعب , وقام بخيانة العهد وتوقيع إتفاقية التطهير مع المكتب المحلي للماء الصالح للشرب دون الأخذ بعين الإعتبار مصلحة المواطن الذي يعاني الأمرين , غلاء الفاتورة وتقادم شبكة التطهير .. معبرين عن نقل المعركة إلى داخل مقر الجماعة الحضرية لزايو في حالة إستمرار الوضع , مذكرين الامن المحلي بأن المعركة مفتوحة مع الجهات المنتخبة ويستحسن عدم حشرهم في الموضوع .
منطق غريب ان تدان الهيئات التي لم تتخذ موقف التنسيقية وكانها تتحدث بالقرآن
إوا اسيدي نحن احرار وحريتنا تتمثل في لستقلالية القرار واحترام الراي الأخر
ما كا يهدر غي اللي فكرشو لعجينة
فعلا فإن الاطارات بزايو تقف موقف الصمت من هذا الملف. مع ان البعض ادان و استنكر اقحام ضريبة التطهير في البداية من خلال بيانات خاصة حزب العدالة و التنمية و الهيئة المغربية لحقوق الانسان. و اليوم تراهم خرسوا. لماذا؟
هل لان التنسيقية هي من تبنت الملف هل هذا الملف هو ملف خاص بالتنسيقية؟ ان هذا الملف يهم كل الساكنة. و على الجميع ان يدلو بدلوه في هذا الملف.
لو كانت تنسيقية المجتمع المدني لأنخرط الجميع فيها ، لكن تعتبر تنسيقية أحمد والصفصافي ، أسماء يندى لهى الجبين ، لا أساس لهما من البقاء أتهت صلاحياتهما ، ولازالا يمارسان سياسة من تحت الطاولة ، حسابات ضيقة ، وملفات ملغومة تنتظرهم ( الله يستر )
ان اتخذ قرارا انتحاريا وألزم الاخر بتبنيه فذاك هو النضال الاعرج
من الذي اشركتم في هذا القرار / قرار المقاطعة حتى يتم ادانته
مع من استشرتم في هذه الخطوات التي سميتموها نضالية
الم يكن ممكنا سلك طريق اخر قد يوصل الى نتائج ايجابية ام ان حذامي اذا قالت فصدقوها
هذا القرار قرار المقاطعة تمت اتخاذه بعد اشراك ازيد من 15 اطار الذين قرروا المساهمة في التنسيقية يا اخي
اما (المناضلين) المناسبتيين هم من فضلوا البقاء خارج التنسيقية و ستتذكرهم الساكنة جيدا كما التاريخ
انت تتحدث من بعيد وتقول سلك طريق اخر “قد” يوصل الى نتائج ايجابية ؟؟ واعطيني اقتراحات ونزل للشارع وقدم اقتراحات وتما عاد قول معامن تشوارتو .. غي قولي الناس ديال مدينة بوعرفة باش فايتينا .. والو وها هما لحد الساعة منذ 5 سنوات ما كيخلصو لا فاتورة ماء ولا فاتورة كهربائ احتجاجا على الخدمات الرذيئة شكون قدر يمسهم .. لكن احنا بلاصت ما نزلو للشارع نوقفو المكتب الوطني للماء عند حدو وتما نتحاورو ونقلبو على الطرق الايجابية كيفما قلت .. كنجلسو عند شاشة الحاسوب ونعطيوها للنقد .. تبا لكل واحد في راسو لعجينة ..
ادانة الاطارات وتوجيه اللوم الى المجلس البلدي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يوجد بديل لقرار المقاطعة ولا يوجد تفسير للذين قاطعوا النضال وارتموا في أحضان الولاء للسلطة ومكتب الماء سوى تفسير واحد هو التكبر والاعتداد بالنفس
إن موضوعا كهذا الذي نحن بصدده كان يجب أن يقع الإجماع عليه إنها ليست مسألة حزبية ولا سياسية إنها مصلحة المواطن فقط والتنسيقية بالنظر غلى طبيعتها منفتحة على كل الفعاليات وكل الآراء ومن لم يتفق مع التنسيقية فليناضل بطريقته الخاصة عوض السخرية من التنسيقية أو اعتبار قراراتها خاطئة والواقع أن الكل قد لاذ بالصمت المريب خلاصة القول أن التنسيقية ستنتصر ….وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون صدق الله العظيم
الذي أفرغ الملف من محتواه ان البعض من داخل التنسيقية هرّب المعركة وحولها من البلدية الى أونيل
كما ان التنسيقية لم تلجأ الى البحث عن تضامن الإطارات الا عندما أحست ان معركتها يحوم حولها الفشل
الحلقة المفقودة في كرونولوجيا الملف هي لماذا حولت المعركة من مهد القضية والذي هو البلدية خصوصا ان ذلك الوقت كان وقت انتخابات تشريعية
هناك من يتحدث عن صفقة دنيئة بين التنسيقية وبعض المرشحين وهناك من يتحدث عن نوع من تقطير للعسل من أشخاص يحاولون شراء ولاءات
كل المبررات موجودة للتخلي عن النضال
الى الاخ mottaleb الذي قال ان التنسيقية لم تلجا الى البحث عن الاطارات الا عندما احست ان معركتها يحوم حولها الفشل اقول ان الاطارات التي يتحدث عنها الاخ هي مجرد دكاكين مخزنية توظف وتسخر من طرف السلطات متى اريد لها ان تقوم بالدور الذي يرضي المخزن لان طبيعتها في ذاتها اي لاتعدو ان تكون اطفائية لغرض انتهازي رجعي يدعي النضال الانتخاتي لا اقل وهناك بعض الاطارات التي تعمل نهارا جهارا مع الاجهزة البوليسية والتي اصبحت مكشوفة للعيان والتي للاسف ينوب عنها صاحب التعليق المذكور والذي بدون شك يعد العدة لدخول الاستحقاق الانتهازي انكشفت الحقائق عند المواطن من خلال هذه المعركة التي تخوضها التنسيقية بمعية المواطنين رغم صعوبة وطبيعة هذا الملف الا ان هؤلاء الذين يرسلون سمومهم من وراء الحواسيب والخوف اثقلهم وثبطهم ورضوا ان يكونوا مع الخوالف صدق من قال القافلة تمشي والكلاب تنبح التنسيقية ارادتها اقوى بكثير من ان يؤثر عليها امثالك الخزي والعار للجبناء والتاريخ لن يرحم
اتق الله يل أخي كيف تصدر حكم قيمة عن الأحزاب “وتقول ان الاطارات التي يتحدث عنها الاخ هي مجرد دكاكين مخزنية توظف وتسخر من طرف السلطات متى اريد لها ان تقوم بالدور الذي يرضي المخزن لان طبيعتها في ذاتها اي لاتعدو ان تكون اطفائية لغرض انتهازي رجعي يدعي النضال الانتخاتي لا اقل” هل مصلحة المواطن تعرفها فقط التنسيقية وهي المكلفة بالدفاع عنه ,اين المواطنون لماذا لم يخرجوا الى الشارع اريد جوابا ممن يدعون المواطنة والأحزاب بيدقية ومخزنية ياأخي قد نختلف في طريقة معالجة الأشياء وشكل النضال ولكن لا تصل الدرجة الى التجريح بالآخر وتصور انك صاحب الموقف السليم والمناضل الحقيقي,
اقول لك والله ثم والله مادمت تطعن في الأحزاب السياسية فانه لن يسير الشأن المحلي ويتخذ القرارت الا الأحزاب السياسية والتي ستشكل الأغلبية وسنرى هل القرارت ستتخذ خارج ذلك وعليه فانت مطالب وغيرك كذلك بالمشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة عبر اي حزب سياسي ترى نفسك فيه وتكن له الاحترام حتى نساهم جميعا في التغييراما مقاطعة الانتخابات والانابة عن المواطن فانه كما تسكب الماء في الرمل ستتخذ قرارات من داخل المجلس قد لاتروق العديد منا نحن المتواجدون خارجه وسنترك لمن لايستحق تدبير الشأن المحلي يفوز لأنه يهمه صفة مستشار جماعي ولايهمه هل له من الدراية والامكانيات المعرفية ومن التصورات ما يسمح له بذلك,
احتراماتي للتنسيقية التي اختارت النضال ضد المكتب الوطني للماء ونسيت ان السبب هو المجلس البلدي المنتخب فأين اذا افراد حركة عشرين فبراير والاخوة في العدل والاحسان وجمعية المعطلين فلم يعد ارى الا واحدا او ثلاثة من كل تنظيم واين المواطنون هل قافلة التنسيقية تمشي وباقي المواطنين كلابا تنبح؟حاشى ولله,
الكل يغرد بأن التنسيقية نقلت معركتها من مكتب الماء الى البلدية و هذا غير وارد وخطأ شائع و من يقولها لا يدري ما يقول و غير مواكب لهذا بتاتا.
لأن التنسيقية و منذ البداية تحاورت مع مكتب الماء كما البلدية إلا ان مكتب الماء لم يبدي اي استعداد للتنازل عن استخلاص ضريبة التطهير. أما المجلس البلدي فقد صادق بإجماع في دورة على تعليق أداء ضريبة التطهير و الان ينتظر مقرر وزارة الداخلية في هذا الشأن.
أما احتجاج التنسيقية داخل او امام البلدية فهو رد على بعض المنتخبين الذين رغم مصادقتهم على التعليق فإنهم يطالبون الساكنة بأداء الفواتير لكسر عزيمة التنسيقية حسب ظنهم و هذا وهم . لان التنسيقية معركتها ضد التطهير و المقاطعة هي فقط جزء من اسلوبها في هذه المعركة.
كما أدعو هنا الاطارات التي فضلت عدم الانخراط في التنسيقية و لم تدافع عن مصلحة الساكنة في هذا الملف بطريقتها التي تراها هي الأصوب، أن تكف عن محاربة التنسيقية ، لأن ملف التطهير فقط ملف من بين عدة ملفات في المدينة التي على المجتمع المدني أن يتبناها، و لا يقف دور المتفرج ثم تأتي مبادرة من جهة معينة لنا حساسية معها ثم نقوم بمحاربتها بشتى الوسائل مع العلم أننا لنا نفس القناعات و نفس الموقف من هذه المبادرة.
المهم لا ننسى أن مدينة زايو مدينة مناضلة و لها تاريخ في النضال يشهد عليه منذ الثمانينات، و هذا التراجع هو فقط نتيجة لحزازات و لصراعات فارغة.