شعر: أحمد لحمر- المغرب
قرأت هذه القصيدة السنة الماضية بساحة الأندلس و اليوم لا يزال الشام هو الشام و لا تزال القصيدة هي القصيدة.
إهداء خاص للشاعر خالد البدوي
إذا ما الصمت علمك الكلاما
فلا تسأل لماذا أو علاما
فإن الصمت غطريف حكيم
تمرس بالنوائب و استقاما
فصار لنا إلاها لا نراه
و صار على ائمتنا إماما
يحدثنا لساعات طوال
يجالسنا يشاركنا الطعاما
فكيف فكيف ننكره إلاها
وقد ركع الكلام له احتراما
أيا لغة الفجيعة حدثينا
فإن الصمت قد بلغ الفطاما
و بثي الكون صرخة مستجير
يرى ضنك الحياة له حماما
و أم في ربيع العمر ثكلى
وشيخ جاوز التسعين عاما
لعل الشمس تشرق من جديد
إذا ما الدهر أنصفنا إذا ما
لئن نك قد خسرنا كل شيء
فلسنا في النهاية باليتامى
لنا أم هي الأرض التي علـ
لـمتنا أن نضيم و لا نضاما
لذلك ليس ترضعنا حليبا
و ترضعنا الوفا و الاعتزاما
و خائفة عليّ تقول أقصر
فدتك النفس ولترخ الزماما
أتحسب أعين الرقباء غفلا
و جند جيوشهم عنا نياما
فللحجاج جيش بربري
أماط عن المبارزة اللثاما
و أبرز نابه في كل درب
ليقتل كل من صلى وصاما
ذريني لا عدمتك و الأهاجي
أصد بسمها القوم اللئاما
فإن المدح ضيعنا قديما
و أكسب بعضنا مالا حراما
و هون كل مقوال فصيح
يبيع جميل قوله للندامى
سنمشي فوق أهداب المنايا
و سوف نموت بعد غد كراما
ليأتي بعدنا جيل جريء
يقول كفى و لا يخشى الملاما
و ينصر ملة المبعوث فينا
و يخذل كل من خذل الشآما
فصار لنا إلاها لا نراه
و صار على ائمتنا إماما
……….
فكيف فكيف ننكره إلاها
وقد ركع الكلام له احتراما
إياك يا أحمد ان تنساق وراء هذه الشركيات، فإلهنا إله واحد هو الله.
مهما أعطيت من مبررات فالشمس لا يمكنها ان تغطى بالغربال، لا تقل تلك محسنات شعرية، او بلاغية او مجاز او كناية.
فاحذر يا شاعرنا ثم احذر من المنزلقات.
تحياتي.
أولا كنت أتمنى أن أعرف اسمك الحقيقي حتى أخاطبك
سأقتبس قولك هنا
( مهما أعطيت من مبررات فالشمس لا يمكنها ان تغطى بالغربال، لا تقل تلك محسنات شعرية، او بلاغية او مجاز او كناية.)
فتحت باب النقاش و اغلقته لوحدك فما عساي أقول
قل له يا أحمد لحمر إنك أبعد خلق الله عن جمال الشعر ، و إنك تقوم بلي كلمات الشعر و استنطاقها كالمحققين في أقبية التعذيب والاستنطاق ، تحاول عبثا أن تجر الشعر الجميل إلى مزايدات كلامية تريد من خلالها أن تظهر بمظهر المتشبث بالدين و الشاعر أحمد لحمر قد أخل بذلك ، فلتعلم أيها المخترع كما سميت نفسك أن الصمت المريب الذي ران على الناس أضحى مقدسا يكاد أركز على يكاد أن يتحول إلى ما يقدس و يعبد ، لماذا سارعت إلى جر كلمة إلاها إلى الله العلي القدير الذي نعبده نحن المسلمين ، ألا يمكن أن يكون صنما يقدسه و يعبده المتخاذلون ، ,إذا كنت قد حذرت شاعرنا من الوقوع في هذه الشركيات ، فأنا بدوري أحذرك من اتهام الناس بما ليس فيهم ، فإن بعض الظن إثم ، واصل إبداعك الشعري يا أحمد لحمر ،
تحية لفرسان القصيدة في المدينة الذين يمتلكون امكانيات كبيرة للتالق في المنابر . الشاعر احمد لحمر يمتطي الصهوة باقتدار ، وصوته الشعري قوي دائما
و تحية للأب الروحي لفرسان القصيدة بهذه المدينة الشاعرة الرجل الذي جعلنا نعشق الشعر و نؤمن بقوته و قدرته على الرقي بالإنسان و تحية لأهل زايو المتذوقين للشعر الأصيل
salam wa3alaykom jami3an ya ahl zaio ila sa7ib rrad l2awwal nta ya akhi katchouf ghir ljouz2 lfarigh min lkass nsiti ljamaliya dial l9assida wlma3na dyalha sara7a had l9assida man ajmal ma 9ara2t frrabi3 l3arabi ta7iya lik a7med
شكرا لك الهدية يا احمد…
الا قراتها هكذا.وطفل جاوز التسعين عاما..فان للصدر فجاة ذهبت مباشرة العجز برونقها.الا ان اكون سيئ التقدير…
كذلك لا ينبغي للخائفة ان تدعوك الى ارخاء الزمام.بل الى شده فيما علمت والله اعلم…
كاني بك عروة هذا الربيع العربي ينتهر صاحبته.فيقول
ذريني أم حسان إنني…بها قبل ألاٌ أملك البيع مشتري
أحاديث تبقى والفقير غير خالدٍ….إذا هو أمسى هامةً فوق صيَر
ذريني أطوف في البلاد لعلني…..أ خليك أو أغنيك عن سؤ محضر
فإن فاز سهمٌ للمنية لم أكن…….جزوعاً وهل عن ذك من متأخرِ
لا فض فوك يا متنبي زمانه
وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا
فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا
أجِزْني إذا أُنْشِدْتَ شِعراً فإنّمَا بشِعري أتَاكَ المادِحونَ مُرَدَّدَا
وَدَعْ كلّ صَوْتٍ غَيرَ صَوْتي فإنّني أنَا الطّائِرُ المَحْكِيُّ وَالآخَرُ الصّدَى
ان هذه المدينة لا تزال بخير…
أنت صاحب ذوق أصيل و حس نقدي رفيع يا أستاذ خالد فالحرب تشيب الطفل الرضيع كما قال عنترة في إحدى عنترياته و أحترم رأيك كثيرا
أما عن التي دعتني إلى إرخاء الزمام فلو لم تكن خائفة علي لما دعتني إلى إرخائه و من يدري فقد تكون أما و قد تكون حبيبة هههههه
شكرا لأنك أصررت أن نملأ هذا الموقع شعرا و ها نحن فاعلون
تصحيح
ذريني ونفسي
الفتى غير خالد
سوء محضر
ذاك من متاخر
كنت و ما زلت يا أخي أحمد لحمر فحلا من فحول الشعر العربي الأصيل، تمتطي صهوته كفارس نبيل لا يشق له غبار في مضمار البسالة و الشجاعة ، أتحفنا بالمزيد من شعرك الجميل ، و لا تبخل عنا به ، فعادة الشعراء الكبار الجود و الكرم . تحياتي الصادقة إليك ، و رمضان مبارك سعيد
الأستاذ الحسين أقليد لك شكر لا يصفه الكلام مرورك بالقصيدة أبهجني و تعليقك عليها أسعدني و بين السعادة و البهجة سكناك
كالعادة ابداع رائع
بارك الله فيك على هذه الابيات القيمة والمميزة
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
دمت بهذا العطاء المستمر
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..