ليس لي في القصيدة سوى
اسمي المعنوي،
وما تبقى من معاني الروح الا
بحر من كلام بعيدعن الهوية،
بحر طريد ، يعيد حليب الأغاني الى
نهرها.
ليس لي من قصيدتي الا تعبي ، ولم
يتعب اسمي من ثقل حروفه الأربعة،
ولا ناءت بوزرها الألقاب.
أنا قصيدتي ، ورخام المعنى شبق الروح
وعشق امرأة كسرت أنوثتها بين
طين السماء وسحاب ارضها.
ليس في صوتي ،معنى رخوي معد
لإغتراب المجاز في هباء الروح ،
وأنا أسمع ،
أو أصغي للنشيد وهو يشرع
بابا لإيقاع يوجعني كالبلاغة، حين
أعب ماء القصيدة من شفاف كأسها.
اسمي السماوي ، قصيدتي ،
وقصيدتي فخ الرؤيا بين قمرين ساحرين،
قمر يفتح باب التأمل في ابجديات الأنوثة
ونافذة الأرض،
وآخر يفضي بقلبي لغنائها .
أربعون عاما ، وأنا أحدق في
الغناء جيدا.
ألفت الكلام كي أوحد القبائل بأطراف الأرض،
وأحيك الوحي الحر من فم الأنبياء وأجمل
الأناجيل بآيات قدسها.
وكنت أفتش في قافيتي عن أغنية
تنيم اطفالي على صدر حليبهم ،وتكلمني
الأمهات عن سر حبها .
أربعون عاما والبحر يسكن شبحي ،
وأنام على مائه بجرح لغتي،
وكان البحر يحيي ألمي بحرفة حرفي ،
ويربي للقصيدة أختها.
أربعون عاما ، والتضاد لعبتي،
حريتي في سجن سجاني
والرمز فرح المجاز في قرح أحزاني.
قصيدتي مازالت تخفي سقف الكلام في
الشاعر الكبداني محمد كنوف .ألمانيا
hawiyyatouna majhoula bima3na douna intima2in mou3ayyan,wa ba7touna tawiloun douna natija
lala bouya oummouna wa hawiyyatouna wa loughatouna wa oughniatouna alati nabhatou 3anha moundou ma yazid 3an 2000 3am
من يقول أن هويتنا مجهولة،فهو لا يمثلني وأرجو ألا يتكلم بنون الجماعة
كما هومعروف أن الشعر الحريتخذ رموزا ليعبر بها الشاعر عن ما هو محيط به أو ما يراه أو يحس به،في قالب متزن ورزين، بطريقة غير مباشرة أو أخرى عن خلجات نفسية تجاه شيء ما أو تجربة عاشها الرجل.هذه الرموز اتخذها شعراء المهجر في ما مضى،ملتجئين إلى الطبيعة كتعبير عن سخطهم لما كانوا يلمسونه من فوارق مختلفة رافضين كل فوظى المجتمع،لاجئين إلى الغابة كرمز للهدوء والسكينة…..!!!
البحر،الارض والقمر،المرأة،هي رموز يعبر بها عن أشياء معينة،كما وضفت في هذا النص.في القصيدة أيضا شيئين متظادين ومتوازنين،لم استطع فك لغزهما،تبحث عن الحرية التي رمزت لها في النص بحصرة هي في نفس الرجل….!!!!