محمد أشبذان
أيام قليلة وتنطلق امتحانات الباكلوريا برسم السنة الدراسية 2011/2012، توحي المؤشرات الأولية أن الوزارة الوصية عازمة وبكل حزم ،اعطاء مصداقية أكثر لهذا الاستحقاق الوطني ، وذلك عبر عدة تدابير أهمها الغش الالكتروني بكل أشكاله .
في اطار محاربة ظاهرة الغش في الامتحانات وبهدف تكافئ الفرص بين المترشحين، اتخذت الوزارة مجموعة من التدابيرالردعية أهمها للغاية ما ورد في الجريدة الرسمية.
نشر بالجريدة الرسيمة عدد 6053، الصادرة بتاريخ :04يونيو 2012م قرار، لوزيرالتربية الوطنية يحمل رقم 12-2111، صادر في 09رجب 1433الموافق ل(31ماي2012)،في شأن تعزيز أليات طبط كيفيات اجراء امتحانات نيل شهادة البكالوريا،حيث جاء في روح القرار المنشور ،المــنع الكلي على المترشحات والمترشحين ، احضار الهاتف المحمول أو الحاسوب المحمول بكل أشكاله وأنواعه او اللوحات الالكترونية (iphone-ipod-ipad)، ولو كانت غير مشغلة …سواء داخل فضاء مركز الامتحانات أو قاعات اجراءالاختبارات،أي قد تطال المعني بالأمر عقوبة على أي محاولة للغش، وذلك بالحرمان من اجتياز الامتحان (المادة الأولى). وفي شق العقوبات :ينص القرار كذلك،على تطبيق على كل مترشح أو مترشحة تم ضبطه وبحوزته أي هاتف نقال أو حاسوب محمول ..أحكام الظهير الشريف رقم
:1.58.060الصادر في 07ذي الحجة 1377(25يونيو1958م)(المادة الثانية).
الجهة التي تتولى تنفيذ هذا القرار الوزاري؟ حسب مقتضيات القرار ، يتولى تنفيذ ه :
– رؤساء مراكــــــــز الامتحانات
– المكلفــــــــون بالحراسة
وذلك من خلال تحرير محضر ضبط المخالفة المنصوص عليها في المادة الأولى .
وجذير بالذكر ، أن العمل بهذا القرار يبتدأ من اليوم الأول لتاريخ اجراء أول امتحان لنيل شهادة الباكلوريا برسم السنة الدراسية :2012-2011.
_علق أحد الأباء عن هذه الاجراءات “كيف يتم تصحيح عدد هائل من أوراق الأمتحانات في ظرف زمني معين؟وفي ظروف وشروط قد يسودها كثير من الارتجال
؟ وفي فترة الصيف حيث الحرارة وداخل مراكز لاتحترم شروط التصحيح وقلة المصححين مما قد يطرح اشكاية تكافؤ الفرص .
_وهناك من يطرح ملاحظة لاتقل أهمية في هذا الاطار، حيث أغلب الوضعيات تعتمد على الجانب المعرفي وتستند الى المنتوج الكتابي الورقي والسردي وهذه الوضعيات تشجع على الغش ، وتتطلب الى حيز زمني للاختبار ، فهل لابد من 4 أساعات أو أكثر لاختبار قدرات التلميذ في الرياضات أو اللغات، لم لا تقلص المدة الزمنية ربحا للوقت والنفقات..؟
لو تقدمت الوزارة بالنصائح والتوجيهات للتلميذ المغربي منذ الابتدائي وحتى الجامعي، من قبيل الطرق الابداعية للمراجعة مثلا، او تغيير الانماط الكلاسيكية و”العسكرية” للتلقين والمراجعة والحفظ، لما كان هناك غش في الامتحانات.
فالدولة كأنها تساهم وتدفع التلميذ الى الغش، وذلك بنهج مناهج عقيمة لا تعلم الكثير من ما يتعين معرفته من معارف ولا هي تسعى إلى ان تحبب العلم والدراسة والمعرفة الى التلميذ المغربي، وفي الاخير نجد تلميذا ساخطا عن المقرر والمحتويات، كارها للاستاذ والمدرسة، لا يتعب نفسه في المراجعة او حتى النظر في كتبه ودفاتره.
البيروقراطية التي تعامل بها الادارة التلاميذ والطلبة على حد سواء كأنهم قطعان من الغنم تهش عليها بعصا، هي التي تؤدي بالمتعلم الى النفور من شيء اسمه قسم وتعليم ووو …. وتجعله يمتلئ رعبا وخوفا من الامتحان كأنه داخل الى ساحة حرب تتطاير فيها السهام والرماح من فوق رأسه، وهو لا حول له ولا قوة ينتظر مصيره المحتوم وإذا نجا فيكون ذلك بأعجوبة.
alah ynajahkom yaaaaaa shab lbak yarbi ynajahkom yarabi ynajahkom oynajah kolchi taliba
تجدهم يستعملــون جميع وسائل الغش لكي ينجح في الباك
وغدا تجده يرفع الشعارات يطالبــون بالتشغيــل ، ،،
القليل من تجده يعتمد على نفســـه ،،